ورشة بمكتب تنسيق التعريب بالرباط حول تطوير المعاجم التعليمية للغة العربية

عقد بمكتب تنسيق التعريب بالرباط أيام 27 – 29 دجنبر 2013 اجتماع خبراء حول المعجمية العربية في إطار مشروع مندرج ضمن برامج إدارة التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .

وقد أنجز الأستاذ الدكتور عبد الغني أبو العزم وثيقة حول " المعاجم المدرسية في الأقطار العربية – منهجياتها، استراتيجياتها، وتوجهاتها التعليمية "، ناقشها السادة الأساتذة: بسام بركة ، نادر سراج، صالح بلعيد، علي نجيب إبراهيم ، ريما بركة، عبد الحميد عقار، مبارك ربيع ، وعبد الغني أبو العزم .

استهل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب الاجتماع بكلمة ترحيبية أبلغ فيها السادة الخبراء تحيات المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور عبد الله حمد محارب، وإدارة التربية في المنظمة التي كلفت مكتب تنسيق التعريب بتنفيذ مشروعها حول وضع تصور لمعاجم تعليمية للغة العربية. وأكد الحجمري على أهمية الأهداف العامة لهذا المشروع والمتمثلة في توفير أرصدة معجمية لمدرسي العربية في المرحلتين التعليميتين الابتدائي والإعدادي؛ فضلا عن وضع مسارد ورقية وإلكترونية متنوعة يخصص كل مسرد منها لمحور من المحاور المدرجة في برامج التدريس بالوطن العربي.

وتناول الخبراء طيلة الأيام الثلاثة التي استغرقها الاجتماع مناقشة الوثيقة المعدة من قبل الدكتور عبد الغني أبو العزم حول "المعاجم المدرسية في الأقطار العربية – منهجياتها، استراتيجياتها، وتوجهاتها التعليمية" وتركز النقاش على ضرورة الإفادة من النظرة التاريخية التي قدمها هذا التقرير، تمهيداً لوضع خطة معجم وظيفي مدرسي يلبي حاجة التلامذة في مختلف المراحل المدرسية (الأساسية والإعدادية والثانوية)، وأثمرت المناقشة اقتراح تصوّر مفصل حول مشروع: المعجم الوظيفي المدرسي (موم) Dictionnaire fonctionnel scolaire (MOM) وفق خطة عامة ومبادئ أساسية تهمّ الملامح التالية:

‌أ. الوظيفية: تيسير استعمال اللغة في مجالات التواصل والتبليغ واكتساب المعارف اللازمة ؛

‌ب. المدرسية: المعجم موجّه للمتعلمين في مختلف أسلاك التعليم المدرسي ومراحله، ويراعي حاجاتهم التواصلية؛

‌ج. اللغوية: يعمل المعجم على تنمية القدرات اللغوية للمتعلمين؛

‌د. الأحادية اللغوية: هو معجم عربي – عربي يعمل على شرح الألفاظ وتحديد المصطلحات، وسياقات استعمالها.

على أن تستخلص مدوّنته اللغوية من:

- الكتب المدرسية المعتمدة في مختلف الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية؛

- الكتب المدرسية المصاحبة (parascolaire)؛

- أدب الأطفال والناشئة؛

- "الرصيد الوظيفي المغاربي" (1975)، و"الرصيد اللغوي العربي" (1984)، من باب الاستئناس؛

- الأعمال الصادرة عن مجامع اللغة العربية؛

- الألفاظ والتعابير الأكثر تداولاً بين التلاميذ.