إصدار جديد للمسرحي رضوان احدادو بعنوان "الباب والرأس ..احتفال مسرحي في نفسٍ واحد"

إصدار جديد للمسرحي رضوان احدادو بعنوان "الباب والرأس ..احتفال مسرحي في نفسٍ واحد"
تطوان 2 ماي 2014 (ومع) صدر للكاتب المسرحي رضوان احدادو الأسبوع المنصرم مؤلف جديد موسوم ب "الباب والرأس ... احتفال مسرحي في نفس واحد"، هو السادس عشر في مسيرة المؤلف في مجال الكتابة المسرحية. ويعكس هذا المؤلف الصادر بتطوان، الأسلوب المتميز للكاتب رضوان احدادو في ملامسة قضايا المسرح وتاريخه، ومقاربة جوانب مهمة من الواقع الانساني، وهو أسلوب اعتمده منذ صدور عمله الأول سنة 1979 الموسوم ب "البحر يحترق". وكتب الناقد والباحث في المسرح محمد أهواري، في مقدمة هذا الكتاب الذي يقع في 92 صفحة من القطع المتوسط، أن الكاتب، شأنه شأن "المؤسسين الأوائل"، الذين قضوا ردحا طويلا من الزمن في البحث عن مسرح مغربي عربي أصيل، متمكن من مرجعياته وأدواته وملم بالسياقات التاريخية للنص. وبقي رضوان احدادو في مؤلفه الجديد وفيا لأسلوب إبداعه، مبنى ومعنى، "يجبر" القراء على الخروج من ذواتهم لينصهروا في عالم تصوري يجعل من المسرح كتابا مفتوحا على الحياة، بصفحات ترمز إلى ثنائيات عديدة، تحدد مصائر الناس ومحيطهم، ترتطم مرة بالفرح والحزن، والتفاؤل والتشاؤم، ومرة بالبسمة والدمعة والخير والشر والحقيقة والوهم والحق والباطل والحياة والموت والبداية والنهاية والمهانة والكرامة. وبرع المؤلف في التوظيف الاحتفالي للذات بوعي مرجعي، فيه ما هو ذاتي ضيق وفيه ما هو رؤية مسرحية يتقاسمها مع رواد الحركة المسرحية الوطنية، فانبثقت أسئلة مدوية تناقش معنى سلوك الإنسان والوجود والمسؤولية الأخلاقية والحضارية، مع البحث عن معان صافية للحياة تنقل الإنسان إلى السكينة وفسحة الأمل والأخوة والمحبة والتعايش. كما يبدو "الباب والرأس" عبارة عن رحلة "مخاض" مليئة بالإيحاءات والدلالات صوب "مولد متجدد" حافل بالأمل والحلم، وهو صرخة أدبية تجعل من المسرح "رسالة" نبيلة وخلاقة منصهرة مع واقعها ومحيطها ومساهمة في تغيير يشمل الفكر والسلوك من أجل مجتمع متضامن. وللمبدع المسرحي رضوان احدادو، المولود بمدينة تطوان، والذي أفنى نحو ستين سنة من عمره في العطاء والإبداع المسرحي، العديد من المؤلفات منها "الأرض والزيتون" (1979) و"في انتظار زمن الجنون" (1985) و"مسرح عبد الخالق الطريس" (1988) و"أهل المدينة الفاضلة" (1998) و"زمن مضى ولم يمض" (1999) و"البحث عن متغيب" (2001) و"الحافلة رقم 3" (2001) و"طارق الذي لم يعبر" (2011) و"المتنبي يخطئ زمانه" (2012). ج/حي/ل ش ن ف

ج/حي/ل ش ن ف
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار