"مهمة الفن، هي أن يحوِّل ما يجري لنا طول الوقت، يحوِّل كل هذه الأشياء إلى رموز، إلى موسيقى، إلى شيء يمكنه أن يدوم في ذاكرة الإنسان، هذا هو واجبنا الذي لو لم نقم به، نشعر بالتعاسة، واجب الكاتب، أو أي فنان، في بعض الأحيان هو ذلك الواجب المبهج، واجب التحويل إلى رموز، هذه الرموز قد تكون ألواناً، أو أشكالاً، أو أصواتاً، والرموز بالنسبة للشاعر أصوات، وكلمات كذلك، وخرافات، وقصص، وشعر".
"وعمل الشاعر لا ينتهي أبداً، فلا علاقة له بساعات العمل، لأنك تتلقى الأشياء طول الوقت من العالم الخارجي، وهي أشياء لا بد من تحويلها، ويجري في نهاية المطاف تحويلها، وقد يظهر الإلهام في أي وقتن فالشاعر لا يعرف الراحة، إنه في عمل دائم، حتى وهو يحلم، ثم إن حياة الكاتب حياة وحدة، أنت تعتقد أنك وحدك، وبينما تمر بك السنوات، إن حالفك الحظ، قد تكتشف أنك في مركز دائرة شاسعة من أصدقاء غير مرئيين لن يحدث لك يوما أن تعرفهم لكنهم يحبونك. وذلك جزاء عظيم".
"وعمل الشاعر لا ينتهي أبداً، فلا علاقة له بساعات العمل، لأنك تتلقى الأشياء طول الوقت من العالم الخارجي، وهي أشياء لا بد من تحويلها، ويجري في نهاية المطاف تحويلها، وقد يظهر الإلهام في أي وقتن فالشاعر لا يعرف الراحة، إنه في عمل دائم، حتى وهو يحلم، ثم إن حياة الكاتب حياة وحدة، أنت تعتقد أنك وحدك، وبينما تمر بك السنوات، إن حالفك الحظ، قد تكتشف أنك في مركز دائرة شاسعة من أصدقاء غير مرئيين لن يحدث لك يوما أن تعرفهم لكنهم يحبونك. وذلك جزاء عظيم".
0 التعليقات :
إرسال تعليق