بلاغ لاتحاد كتاب المغرب حول نتائج جائزة اتحاد
كتاب المغرب للأدباء الشباب
التأمت صباح يوم السبت، 28 فبراير 2015، بمقر اتحاد
كتاب المغرب، بالرباط، لجان القراءة السبع ل "جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء
الشباب"، في دورتها العاشرة 2014، والتي انتدب المكتب التنفيذي للاتحاد أعضاءها،
لتحكيم الجائزة، في الأصناف السبعة المتبارى فيها: الرواية، والشعر، والقصة القصيرة،
والمسرحية، والنقد الأدبي، والسيناريو، وأدب الطفل.
وتحمل هذه الدورة، التي تصادف احتفاء الاتحاد بمرور
ربع قرن على إحداث هذه الجائزة، اسم القاص المغربي الراحل "عبد الرحيم مودن".
وتميزت أشغال لجان هذه الدورة، بحرص المكتب التنفيذي
على تطويرها، ضمانا لمصداقية تحكيم الجائزة، ودرءا لكل شائبة، قد تمس بسمعتها وبشفافية
ومصداقية عملها. وهكذا، تم اعتماد تقنية حجب أسماء المترشحين من نصوصهم المقدمة للجائزة،
فضلا عن اعتماد تقارير سرية، تم الكشف عن فحواها، والتداول في شأنها، في الاجتماع العام
للجان، وانتداب الاتحاد لملاحظين اثنين، ضمانا لمصداقية نتائج الجائزة، عبر تتبعهما
لأشغال اللجان، وتقديم تقرير عن سير عملها، والإعلان عن نتائج الدورة؛ ويتعلق الأمر
بالشاعر والإعلامي محمد بشكار والكاتب المسرحي والإعلامي الحسين الشعبي. كما استعان
الاتحاد بالأستاذ أحمد عصيد، من خارج لجان الجائزة، لقراءة وانتقاء النصوص المكتوبة
باللغة الأمازيغية.
وعقب عمليات التداول والتحكيم، تم البت في الأسماء
والنصوص الفائزة بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب، في هذه الدورة، وإعلان النتائج
النهائية الكاملة، بحضور رئيس الاتحاد، الأستاذ عبد الرحيم العلام، والتي جاءت كما
يلي:
- صنف الرواية: سعيد زربيع عن روايته
"أوزيواليت"؛
- صنف الشعر: مناصفة بين عمر الأزمي عن مجموعته
الشعرية "العهد اللذيذ"، ولطيفة أولمودن، عن مجموعتها الشعرية بالأمازيغية
"فاد نوامان" (عطش الخريف)؛
- صنف القصة القصيرة: مناصفة بين مراد المساري،
عن مجموعته القصصية "أنا لست لك"، وكريمة حداد، عن مجموعتها القصصية
"نزف آخر الحلم"؛
- صنف المسرحية: عادل الضرسي، عن مسرحيته
"البندقية والذئاب"؛
- صنف الراسات الأدبية: عادل أيت أزغاع، عن
دراسته "رؤية الضحك في تجربة قصة حياتي لشارلي شابلن"، فيما نوهت اللجنة
بدراسة عادل القريب "التناص في سؤال"؛
- صنف السيناريو: معاد محال، عن نص
"نصف إنسان"؛
- صنف كتابة الأطفال: زهير قاسمي، عن نص
"بستان العم صاد".
وخلص اجتماع لجان الجائزة إلى إقرار بعض التوصيات
واعتمادها في الدورات المقبلة للجائزة، وخصوصا ما يتعلق منها بإضافة صنف جديد إلى فروع
الجائزة، هو "الإبداع الأمازيغي"، بغاية اكتشاف المواهب الشابة، في مجال
الأدب الأمازيغي، وحفز الأدباء الشباب على الكتابة والعطاء وإثراء هذا النوع من الإبداع
الوطني.
المكتب التنفيذي
0 التعليقات :
إرسال تعليق