اتحاد كتاب المغرب – فرع فاس وجمعية بابل
للثقافة والفن
ينظمان ربيع فاس للفكر والإبداع
27/28/29 مارس 2014
تحت شعار " الآخر أنا "
ينظم الفرع الجهوي لاتحاد كتاب المغرب بفاس ،
وجمعية بابل للثقافة والفن ( إبداع بلا حدود ) بتعاون مع الجماعة الحضرية لفاس
والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة فاس بولمان ،الدورة الأولى من مهرجان
" ربيع فاس للفكر والإبداع " أيام 27 /28/29 مارس 2014 ، تحت شعار :
" الآخر أنا " ، ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ندوات فكرية وقراءات شعرية
وعروضا فنية ، وتشارك فيه نخبة من الشعراء والمفكرين والباحثين والفنانين.
ورقة المهرجان :
يشهد
الحقل الثقافي المغربي ، في السنوات
الأخيرة ، وفرة في الإنتاج وتمايزا في الأسلوب وتنوعا في مجالات الحضور : شعر –
تشكيل – موسيقى – سينما – مسرح – رقص - سرد – نقد – فكر ، وما جاور ذلك ،،، مما يستدعي الالتفات إلى هذه المنجزات التفاتا
خاصا .
ومما يدفع
إلى الاطمئنان على هذا الحضور الفكري والإبداعي
المتميز انخراطه الدؤوب في حركية الإبداع الكوني برمته ، من أجل تبويء الإبداع المغربي المكانة اللائقة به ،،،
في هذا السياق يندرج
"مهرجان ربيع فاس للفكر والإبداع" ، في دورته الأولى التي ستعقد تحت
شعار : "الآخر أنا " في إشارة واضحة إلى تساوي الفرص وانفساح المجال
أمام كل إبداع يضع الإنسان ، بصرف النظر عن جنسه أو جنسيته أو انتمائه العرقي أو
معتقداته الدينية أو مستواه الاجتماعي، نصب اهتماماته ، ويسعى إلى إشاعة قيم التحاور والاعتراف
بالآخر .
ولتفعيل هذا الاختيار تم وضع برنامج متنوع
يعكس بعضا من هذه الدينامية المتجددة ،
المتجلية في مختلف مجالات الفكر والإبداع
،ويجمع بين التأمل وتطارح الأسئلة ،
بغية تقديم صورة وافية وشاملة عن تجليات
الفكر والإبداع . ومن مميزات هذا المهرجان
المعمد باسم " ربيع الفكر والإبداع "
كونه يقام في موسم الخصوبة والعطاء ، حيث يزهر الفكر وتورق المخيلة ويغدو
للنباهة أكثر من مسلك .
هنا تكمن فرادة هذه التظاهرة التي تحتفي
بالمرأة والشعر والفلسفة احتفاء مستحقا
، تسود خلاله لغة الإبداع والفكر التنويري
الحداثي ، ويجد فيه المبدعون والمفكرون ،
إناثا وذكورا، الفضاء المناسب
لتفجير طاقاتهم ، والكشف عن
سرائرهم بمنتهى الأريحية والانبساط
.
- عزيز الحاكم
ورقة
الندوة
"الغيرية
في الإبداع النسائي
رؤى
متقاطعة"
هل
حقا "الغير" هو الجحيم ؟كما قال ذات مساء جان بول سارتر.
أليس
الأصح هو أن "الآخر أنا"؟مصداقا لقول الشاعر الألمعي رامبو.
كيف
يمكن إبداع الغيرية بما هي إيثار واعتراف ونكران للذات انطلاقا من رؤى متقاطعة عن
الإنية بما هي ذات وأنانية وأهواء ؟
الإبداع
هو خلق بدون مثال سابق .فكيف يكون الغير مخيالا للأنا؟ أنا مبدعة في أفق نسائي بما
يعنيه هذا الأفق من حساسية مختلفة مغايرة وربما استثنائية.هل هذه الحساسية هي
"خلاف" الأجناس الآدمية والأدبية.أم هي الاختلاف الأنطولوجي الذي يشتت
ويفرق كل وحدة ميتافيزيقية طوباوية لجدلية الأنا والغير؟
ما
هي يا ترى القيمة الفنية للغيرية في إنية الإبداع النسائي؟
هدا
ما ستحاول هذه الندوة الإجابة عنه ،،،
-
إدريس كثير
0 التعليقات :
إرسال تعليق