اعتباراً من مطلع نيسان القادم الفنان الأسباني البرت كوما باو للمرة الثانية في جاليري "رؤى32"
للمرة الثانية يستضيف جاليري رؤى32 للفنون أعمال وتخطيطات الفنان الأسباني البرت كوما باو، في معرض يحمل عنوان "الحياة كعمل فني "، وذلك إعتباراً من الأول من نيسان القادم وفي السادسة مساءا.
والبرت كوما باو من مواليد برشلونة عام 1970، درس الرسم منذ بلغ الرابعة عشر من عمره في مدرسة خاصة بالفنون قبل أن يلتحق بالجامعة ليدرس الفن دراسة اكاديمية متعمقة ويتخرج منها عام 1998، وفي العام التالي تلقي منحة دراسية في جامعة مدينة ليد البريطانية، حيث عمل بعد ذلك في مهن فنية متنوعة مثل الإنتاج السينمائي والتصوير الفوتوغرافي وفن التجهيز، اضافة إلى الرسم التخطيطي والفن التشكيلي.
وكما هو حال معرضه السابق في جاليري رؤى32 للفنون عام 2012، فإن معرضه الجديد يتميز بتنوع أساليب عمله الفني، حيث يضم لوحات متعددة الأحجام، منفذة بالوان الأكرليك وتخطيطات بالرصاص وأقلام الحبر على القماش. وغالباً ما تتركز موضوعاته على الجسم البشري، حيث تحتشد في لوحاته أعداد هائلة من البشر في تكوينات متداخلة، جامعة مابين براعته التشريحية في رسم الجسم البشري وبين حداثته الفنية شبه السريالية في موضوعاته وتكويناته.
ولإلبرت كوما باو العديد من المعارض الفردية التي اقامها في اسبانيا وبلدان أوروبية اخرى كان
آخرها في مطلع العام الحالي ، إضافة إلى مشاركته في عشرات المعارض Casino de vic الجماعية. وقد حصد الفنان، الذي تتوزع إقامته ما بين برشلونة وبرلين العاصمة الألمانية، العديد من الجوائز الفنية القيمة، من بينها الجائزة الأولى للقاء النحت العالمي في كالف/ برشلونة، إضافة إلى جوائز اخرى على أعماله في التصوير الفوتوغرافي والرسم التخطيطي.
هذا، ويستمر معرض ألبرت كوما باو حتى يوم 25 نيسان القادم.
وحول معرضه الجديد في جاليري رؤى32 كتب البرت كوما باو ما يلي:
"من خلال مشاعرنا كبشر ننخرط معاً في رقصة الكون. اننا، جميعاً، لدينا ذلك الشعور بأننا قد لا نحب، او بالأحرى لانريد ان نخضع للإختبار، و لكن عن طريق السماح لأنفسنا بالإحساس بالأشياء فإننا نعطى الفرصة لأنفسنا إمكانية أن نرى من نحن حقا؟!
ليس هناك شيئ مثل وجود عالم كامل. إن الطبيعة تحتضن وترى الأشياء الباعثة على السعادة وكذلك الكوارث الأسوأ من خلال العيون ذاتها
حقاً، انه الوقت للتساؤل عن ميراثنا الحميمي و الإجتماعي.
انه الوقت أيضاً للوصل بين الخطوط التي تفرق بيننا.
انه الوقت لتحمل مسؤولية ما نحن عليه حقيقة، من خلال رسمه على صفحة ورق أبيض.
على الإنسان الذي يقوم بذلك بنفسه، حيث لا تعتبر أفعاله افعالاً، عليه أن يستحضر إلى السطح الطبقات العميقة من حميميتنا المتخللة في تاريخنا.
"الحياة كعمل فني" هي ذلك النوع من الحياة التي نختارها، نحن الفنانيين، للعيش وفقها.
نحن جميعاً نبني أنفسنا وزماننا عن طريق التأمل في هشاشتنا، وبذلك نصبح اقوى. حقاً ان قوتنا كفنانين ناجمة عن هشاشتنا!"
|
-
تعليقات بلوجر
-
تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق