يقصد هذا الكتاب إلى استكشاف التخوم الجديدة والآفاق الواعدة، التي مازال يبشر بها ذلك التقدم المشهود وغير المسبوق في ساحة الإعلام ومجالات وإمكانات الاتصال على مستوى العالم كله، وخاصة بعد الإنجازات التي حققها، في الفترة القريبة الماضية، ما اصطُلح على تسميته بأنه تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
وتعكس هذه التسمية واقع العلاقة التي أصبحت وثيقة ودينامية وعضوية بين جانب الإعلام وجانب الاتصال السياسي، وخاصة ما يتعلق بالتواصل بين الجماهير وبين مرشحيها وممثليها والناطقين باسمها والمعبرين عنها ضمن إطار عمليات التحول الديمقراطي.
تابع القراءة
تابع القراءة
0 التعليقات :
إرسال تعليق