صدر هذا الأسبوع، عن منشورات “سيديا”، الترجمة العربية لرواية آسيا جبار “لا مكان في بيت أبي” التي أنجزها الأستاذ محمد يحياتن قبل رحيله. الرواية تحكي سيرة فتاة تعيش في الجزائر العاصمة تغادر الثانوية، حيث تتابع دروسها وتتجول في الشوارع فرِحَةً بما ترى، مأخوذة بفضاءات المدينة وبالشعر. غير أنّ هذه الحياة الحرّة العذبة جاءت قبل عام واحد عن انفجار كبير هزّ البلد بأكمله.
في هذا الكتاب الذي يروي جزءاً من السيرة الذاتية للكاتبة، تمّ التركيز أيضاً على بعض الموضوعات الأخرى: جروح الوطن وجروح الذات المقيمة في الوطن. ويكشف الكتاب عن حال التمزّق أمام واقع شديد التناقض والتعقيد والقسوة. يضاعف من حدّة المواقف أنّ الكاتبة عاشت بين لغتَين وثقافتَين، وعبّرت في نتاجها الأدبي عن هذه الازدواجيّة بأشكال مختلفة. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/416266.html#sthash.taWRL7mm.dpuf
في هذا الكتاب الذي يروي جزءاً من السيرة الذاتية للكاتبة، تمّ التركيز أيضاً على بعض الموضوعات الأخرى: جروح الوطن وجروح الذات المقيمة في الوطن. ويكشف الكتاب عن حال التمزّق أمام واقع شديد التناقض والتعقيد والقسوة. يضاعف من حدّة المواقف أنّ الكاتبة عاشت بين لغتَين وثقافتَين، وعبّرت في نتاجها الأدبي عن هذه الازدواجيّة بأشكال مختلفة. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/416266.html#sthash.taWRL7mm.dpuf
0 التعليقات :
إرسال تعليق