منذ أكثر من 3 أعوام، أعلن المخرج الإيراني مجيد مجدي ، وتحديدا في عام 2011، عن تحضيره لثلاثية سينمائية عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منذ ميلاده وهو الجزء الأول للفيلم، ويحمل عنوان "طفولة محمد"، وقد بلغت ميزانيته 50 مليون دولار، ليصبح ثاني أكبر إنتاج سينمائي بإيران.
وهاهو مجدي يصرح مؤخرا، حسب ما اوردته مصادر إعلامية عربية متطابقة، أنه من المقرر عرض هذا الفيلم بقاعات السينما مع بداية الشهر القادم.
ويتناول الفيلم طفولة النبي محمد عليه الصلاة والسلام منذ ميلاده في عام الفيل، وهو نفس اليوم الذي تمت فيه محاولات أبرهة الحبشي لهدم الكعبة بمجموعة من الأفيال، كما يتحدث عن مجموعة من الشخصيات التي أثرت في حياة النبي من والدته آمنة بنت وهب ومرضعته حليمة السعدية وعمه حمزة وجده عبد المطلب...
وستتطرق أحداث الفيلم لدور عم النبي أبي طالب في حياته، وزيارتهما معا للشام وهو في عامه الثاني عشر، حيث التقيا بالراهب المسيحي الذي بشره بأنه وجد في الطفل محمد صفات النبوة، وأوصى عمه أبا طالب بأن يحذر غدر اليهود.
الفيلم تم تصويره في مدينتي نور وكرمان السينمائيتين بالقرب من طهران، وقد تم عمل ديكور مجسم للكعبة المشرفة من مجموعة كبيرة من الحجارة والأقمشة شبيهة بكسوة الكعبة المشرفة، كما تم تصوير جزء من أحداث "طفولة محمد" في افريقيا.
وقال مخرج العمل الإيراني إن السبب الرئيسي لإقدامه على هذه الخطوة وإصراره على خروجها للنور هو الدفاع عن النبي، وتوضيح عظمته وسماحة دينه، خاصة بعد ظهور العديد من المحاولات الغربية لتشويه صورة النبي، فهناك العديد من الأفلام عن معظم الأنبياء ولا يوجد سوى فيلم أو اثنين عن نبينا محمد.
ويُذكر أن الفيلم سيشهد محاولات كثيرة لمنعه من العرض، خاصة بعد أن صرح علماء الأزهر بتحريم ظهور هذا العمل وتجسيد النبي محمد على الشاشات، وصرحوا أن هذا العمل حرام شرعا، وأن كل من يشاهده آثم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق