50 عارضا من مختلف المدن
المغربية سيعرضون أزيد من 600 ألف كتاب من جميع أنواع الـتأليف الأدبي
والعلمي والترفيهي
علي الزياني
في أفق الدورة السابعة للمعرض الوطني للكتبيين والتي
ستنعقد في الفترة ما بين 10 و30 أبريل 2014 تحت شعار(أصوات من
الصحراء)ارتأينا محاورة السيد يوسف بورة رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين والذي هو
مدير الدورة حول هذا الحدث الثقافي الذي ستشهده مدينة الدار البيضاء بساحة
السراغنة .
ـ ما الذي سيميز الدورة
السابعة من معرض الكتاب المستعمل ؟
ـ خلال هذه الايام تعكف الجمعية البيضاوية
للكتبيين على وضع آخر اللمسات التنظيمية والتنشيطية للدورة السابعة للمعرض
الوطني للكتبيين والتي ستقام في الفترة ما بين 10 و30 ابريل 2014 بساحة السراغنة –
الفداء درب السلطان بالدار البيضاء . وهي الدورة التي اختار كشعار لها : ( أصوات
من الصحراء )مساهمة منا في دعم الجهود الوطنية للتعريف بقضيتنا الأولى والقضايا
الثقافية والإنسانية والتنموية في أقاليمنا الجنوبية . لذلك فقد أعدت اللجنة
برنامجا خاصا بهذه الدورة يشارك فيه مثقفون وأشخاص مؤسساتيون على على بالقضية
الوطنية .
كما تأتي هذه الدورة في سياق ثقافي وطني حول إشكالية
العزوف عن القراءة واهتمام عدة جهات منها شبكات دعم القراءة ومراصد القراءة
والنشر ، وانتشار تقليد المعارض الجهوية للكتاب في عدد من المدن والأقاليم . وهو
ما يطرح على هذه الدورة السابعة تحدي الانفتاح على هذه التجارب لأننا كنا من
السباقين في هذا المجال ولا غرابة أن نستمر فيه .
ولقد ارتأت الجمعية بعد نقاش مثمر ومسؤول بين
أعضائها والعاملين معها على مشروع المعرض من قراء ومثقفين تغيير التسمية القديمة
للمعرض واستبدالها باسم جديد وهو : "المعرض الوطني
للكتبيين" لِما في ذلك من دلالة تلتقي والأسماء المعطاة للمعارض
في دول العالم الخاصة بالتبيين ودورهم في نشر المعرفة والمساهمة في التنمية
الثقافية .
ـ وماذا عن الأرقام الخاصة
بالمشاركين ؟
قررت اللجنة التنظمية الرفع من عدد العارضين خلال
دورة 2014 إلى 50 عارضا من مختلف المدن المغربية ليعرضوا أزيد من 600
ألف كتاب من جميع أنواع التأليف الأدبي والعلمي والترفيهي باللغتين العربية
والفرنسية وأيضا تآليف باللغة الإنجليزية . ونظرا لمحدودية وسائلنا
اللوجيستيكية وفي غياب مساهمات مسؤولة ودعم لهذه المبادرة فقد أجلنا طلبات
كثيرة للعارضين إلى السنة المقبلة .
يزور المعرض كل سنة ما يزيد عن 20 ألف زائر يوميا (
400 ألف خلال كل أيام العرض )يأتون من الدار البيضاء ومن مختلف المدن المغربية
لتزامن المعرض مع إحدى العطل المدرسية في شهر أبريل .كما أن تواجده بساحة السراغة
، إحدى أشهر الساحات الشعبية بالدار البيضاء يجعل الولوج إليه سهلا . كما يخلق
المعرض مئات أيام العمل لعدد من أبناء المنطقة من مساعدين وعمال وحراس .
ويبقى أهم مكتسب حققه المعرض هو فرض نفسه كحدث
وطني متميز يحظى بمتابعة بمتابعة إعلامية مهمة وطنيا ودوليا ، خصوصا بعد بعد
التفات وزارة الثقافة في الدورة السادسة ( السابقة ) وفتح الحوار معنا وهو
الشيء الذي كان له الأثر الإيجابي في إنجاح الدورة ، خصوصا أن السيد وزير
الثقافة قد شاركنا شخيا في الافتتاح وأثنى على مبادرة الكتبيين ووعدنا بالمواكبة
والتطوير .. وهو ما نتمنى أن يتكرر هذه السنة ، خصوصا وان اهداف المعرض والجمعية
المنظمة تلتقي وأهداف الوزارة في دعم النشر والكتاب والقراءة .
ـ كلمة أخيرة
ندعو من هذا المنبر كافة الأدباء اصحاب
الإصدارات الجديدة 2013/2014 الإتصال بالجمعية لتقديمها ضمن فعاليات المعرض .
الهاتف 0678280406.
0 التعليقات :
إرسال تعليق