يتميز حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان مكناس
للفيلم التلفزيوني ، الذي ستحتضن أنشطته قاعة دار الثقافة محمد المنوني من 14 الى
19 مارس الجاري ، بتكريم خاص للممثلين الكوميديين مصطفى داسوكين وخاتمة العلوي .
وتعتبر هذه الأخيرة وجها مألوفا في الدراما
التلفزيونية من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الكوميدية ( سيتكومات وسلسلات
) من قبيل " أنا وخويا ومراتو " (في جزئين) و "
الخواتات " و " دار مي هنية " ، و " عيش نهار تسمع خبار
" و " يوم ما يشبه يوم " و " راديو واك واك " ...
ولخاتمة العلوي كذلك مشاركات أخرى في مجموعة من
المسلسلات ك " لاتبحثوا عني " من اخراج مصطفى الخياط و " حب المزاح
" من اخراج شكيب بنعمر و " ظلال الماضي " من اخراج محمد عاطفي ...
، والأفلام التلفزيونية ك " غريب في الحي " من اخراج محمد عاطفي و "
الكبش " و " رجل فوق الشبهات " لنوفل البراوي و " شظايا
الماضي " لعبد الكريم الدرقاوي وغيرها ، هذا بالاضافة الى فيلم سينمائي يتيم
من اخراج الراحل أحمد ياشفين سنة 1995 بعنوان " خفايا " ومجموعة من
المسرحيات نذكر منها : " حادة " و " امرؤ القيس في باريس " و
" الجيلالي طرافولطا " و " الشيب أومايدير " و " فكاك
لوحايل " و " سيدي حبيبي " و " أنا وصاحبي " و
"شفار وعندو ضمير " و " ولد الدرب " و " الخادمات "
و " حميد وحماد " و " وصلو الطاليان " ...
لقد راكمت هذه الممثلة البيضاوية المولد تجربة محترمة
في التشخيص المسرحي والتلفزيوني منذ تخرجها من المعهد البلدي (قسم فنون المسرح )
بالدار البيضاء في أواخر السبعينات من القرن الماضي ، وأصبحت قادرة على تقمص
الأدوار الكوميدية وغير الكوميدية بتمكن ملحوظ تحت ادارة مخرجين من كل الأجيال
جنبا الى جنب مع ممثلين شباب ومخضرمين ورواد .
وتكريمها في شهر مارس ، بعد أسبوع تقريبا من احتفال
العالم بعيد المرأة ، يمكن اعتباره تكريما لكل الممثلات المغربيات اللواتي أغنين
ريبيرتوار التشخيص التلفزيوني ببلادنا بأدوارهن المختلفة .
أحمد سيجلماسي
0 التعليقات :
إرسال تعليق