بعد 10 أعوام على تأسيسه، لا يزال "الفيسبوك" محطّ أنظار كثيرين، مثيراً في بعضهم حماسة التحليل والقراءة النقدية. الفلسطيني مصعب حسام الدين قتلوني وضع "ثورات الفيسبوك" (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)، كي يقرأ "مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي في التغيير"، مضيئاً على الدور الفعّال لهذه الوسائل (أبرزها فيسبوك وتويتر) "في تصعيد النقمة الشعبية وتأجيجها، والتنسيق بين فعاليات المعارضة، مثلاً. وهذا كلّه منطلق من سؤال: "هل حقّق الفيسبوك ما عجز أكبر قادة الأحزاب والثورات عن تحقيقه؟"، متّخذاً من التجربة المصرية تحديداً نموذجاً مستقلاً.