الشارقة (الاتحاد)- تستضيف الشارقة بدءاً من الشهر
الجاري، وبمعدل شهري، الشعراء الشباب المكرمين بملتقى الشارقة للشعراء الشباب العرب
لإحياء أمسيات شعرية في الإمارة والمدن التابعة لها (الذيد، خورفكان، دبا الحصن، وادي
الحلو، كلباء).
وأوضح بيان صحفي صادر عن الدائرة أمس، أن ذلك يأتي
استمراراً لدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى
حاكم الشارقة المادي والمعنوي للشعر والشعراء العرب، وبرعايته السامية للمبدعين الشباب
الذين تم تكريمهم خلال ملتقيات الشارقة للشعراء الشباب في كافة أرجاء دول الوطن العربي،
وتجسيداً لروح التواصل والإخاء وتأكيداً على دور الشارقة في احتضان المواهب وفتح باب
التقارب بين الشعراء في الوطن العربي من خلال التلاقي الشفيف للشعر العربي في ساحات
مهيئة لذلك.
وقال عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة
والإعلام بالشارقة إنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، فقد نظمت الدائرة
سلسلة من الأمسيات الاحتفائية بالشعراء الشباب العرب بين أهلهم وذويهم في بلدان الوطن
العربي، وكانت باكورة انطلاق ملتقى الشارقة للشعراء العرب بدورته الأولى في جمهورية
مصر العربية، عبر تكريم شعرائها الشباب في كل من (القاهرة، الإسكندرية، الأقصر) وقدموا
إبانها تجاربهم الشعرية التي أثرت اللقاء والأمسية الشعرية بابداعاتهم من القصائد،
كما ان الدورة الثانية للملتقى شملت تكريم الشعراء الشباب في كل من بلدان الشام (سوريا،
لبنان، الأردن)، أما الدورة الثالثة فكانت في (المملكة المغربية، جمهورية موريتانيا)،
والتي تلتها الدورة الرابعة في مدينة (مراكش بالمملكة المغربية) حيث تم الالتقاء بالشعراء
الشباب وتنظيم أمسيتين شعريتين كما حرصت الدائرة على الالتقاء بالشعراء العشرة الذين
نظمت لهم أمسية شعرية في العام المنصرم توطيداً للعلاقات الأخوية، وحرصاً منها على
التواصل معهم والتعرف على جديد إنتاجهم الشعري.
واضاف العويس: «إن هذه الدعوة للالتقاء بالشعراء
الشباب من الوطن العربي في الشارقة وتنظيم أمسيات من خلال دعوة شاعرين عربيين في كل
شهر بدءاً من 11 من فبراير الحالي، تأتي في سياق التقارب والتواشج الفكري والثقافي
وإتاحة الفرصة للأجيال الشابة باعتلاء المنصات في وجود قامات شعرية محلية وعربية. وبالتوافق
مع فعاليات تتويج الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 من قبل الإسيسكو (المنظمة
الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم)، بالإضافة إلى التعرف على معالم الإمارة ومرافقها
التي تحمل معالم بارزة للعمارة الإسلامية والفنون والتراث وتحفل بأنشطة ثقافية منوعة
ومثرية».
0 التعليقات :
إرسال تعليق