كوريا تخطف جائزة مراكش والمغرب بعد 13 عام يفوز بجائزة التمثيل


ذهبت الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش إلى الفيلم الكوري الحنوبي هان كونك- جو، وذلك في حفل اختتام فعاليات الدورة 13 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش يوم أمس السبت..

ويتناول الفيلم المتوج قضايا متعددة كالاغتصاب وإهمال الوالدين لأبنائهم والخوف، ويجمع المخرج الكوري الجنوبي لي سو جين الذي كتب بنفسه سيناريو هذا الفيلم، بين هذه الموضوعات في قصة هذا الشريط بأسلوب سردي متناسق، عزز جماله قوة أداء الممثلين والتصوير الرائع والإيقاع المتوازن للشريط.وتدور أحداث هذا الفيلم، حول "هان كونج جو" وهي فتاة مراهقة اضطرت إلى تغيير مدرستها لأن والديها أصبحا غير قادرين على رعايتها، لينتهي بها المطاف بالعيش مع والدة أحد أساتذتها التي سترفض في البداية استقبالها، لكنها ستغير رأيها فيما بعد عندما تكتشف أن الفتاة ضحية إهمال والديها. وفي إطار هذا الظرف الجديد الذي فرض نفسه عليها، ستقرر "هان كونج جو" الاعتماد على نفسها لمواجهة حياتها الجديدة ، والتأقلم مع وضعها، وستجعل من السباحة وهي هوايتها المفضلة متنفسا لها.وتتوالى أحداث الفيلم ليكتشف المشاهد بعد ذلك أن "هان كونج جو" ضحية عملية اغتصاب جماعي وضحية ظروف وأخطاء والديها اللذين أهملاها وانشغلا عنها ، حتى تورطت في هذه القضية التي ستتعقد أكثر عندما تقدم صديقتها على الانتحار. المغرب لن يخرج خاوي الوفاضوللمرة الأولى في منذ 13عاما، لن يخرج المغرب خاوي الوفاض من المهرجان، إذ ذهبت جائزة أحسن تمثيل رجالي إلى سليمان التازي وديديي ميشون الذي لا يتجاوز سنه الثالثة عشر، والذان لعبا دور الأب والابن في الفيلم المغربي الفرنسي "حمى" من إخراج هشام عيوش.  جائزة الإخراج لإيطاليا عن "ميدايس"أما جائزة الإخراج فكانت من نصيب الإيطالي أندريا بلاورو، الذي شارك بأول أفلامه الطويل "ميدايس"، يحكي الفيلم قصة رجل زاهد يعمل بجهد كبير في مزرعته للألبان ويسعى للحفاظ على نفوذه على أسرته ومحيطها. أصبحت زوجته كريستينا، تنغلق تدريجيا على نفسها، وأخذت تبتعد عنه وعن أطفالهما الخمسة، وباتت التوترات داخل البيت تأخذ منحى متزايد، حتى أصبح كل واحد يواجه بمفرده طموحاتِه ومخاوفَه ممزقا بين رغبات متناقضة؛ بين الحفاظ على السيطرة أو البقاء حرا الخصوصية، بين الإبقاء على الحميمية أو الاغتراب. جائزة لجنة التحكيم لـ"المسبح" و"الدمار الأزرق"وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصييب فيلمين مناصفة، هما "المسبح" وهو إنتاج كوبي فنزويلي، يحكي قصة معلم سباحة غير مبالي، مراهقة بساق واحدة، طفل مصاب بمتلازمة داوون وآخر بساقين عاجزتين على حمله، والثالث رغم عدم معاناته من أية إعاقة جسدية، إلا أنه يرفض الكلام مع الآخرين. جميعهم يلتقون بعد ظهيرة أحد الأيام في مسبح عمومي. خمسة منبوذين سينتهي به المطاف إلى التغلب على صراعاتهم المحتومة والتلاقي بفضل نقائصهم.أما الفيلم الثاني فهو  "الدمار الأزرق" ذو الانتاج الأمريكي، ومن إخراج جيريمي سولنيي، إذ يروي كيف يعود متشرد إلى أرض طفولته ليعيث انتقاما، فيكتشف حقيقة محيرة حول ماضيه، أربَكته وقلبت حياته رأسا على عقب، وليجد نفسه في صراع قوي من أجل حماية عائلته.  جائزة أحسن دور نسائي للسويدأما جائزة أحسن دور مسائي فكانت من نصيب السويدية أليسيا فيكاندر في فيلم "فندق"، حيث تملك إريكا كلما يمكن أن تحتاجه من أجل حياة سعيدة، فلها وظيفة جيدة، ويحيط بها العديد من الأصدقاء، وتعيش علاقة حب مستقرة. لكن سرعان ما سينهار كل شيء من حولها، بحيث لم تصبح للحياة المثالية معنى، ولم يعد من وجود لشعورها بالتحكم في كل شيء. في ظل هذا الوضع، بدأت تتابع حصصا من العلاج الجماعي مع أناس آخرين من خلال الحديث عن معاناتهم. في أحد الأيام، قررت إريكا، رفقة أربعة أعضاء من مجموعتها، التحلي بالعزيمة القوية والعمل على إيجاد مخرج لأزماتهم بالتنقل من فندق إلى آخر، والمكوث في أماكن مجهولة بحيث يصبح من الممكن لكل منهم إعادة بناء ذاته
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار