نوال السعداوي تدعو إلى تجديد الفكر الديني بتونس
دعت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، في لقاء مع جمهور معرض تونس للكتاب في دورته 31 التي تستضيف المغرب، إلى "تجديد الفكر الديني من أجل مواجهة نزعات التطرف والتشدد المنتشرة في العالم العربي، واعتماد قاعدة الحوار والاختلاف واحترام الآخر بدل الجنوح إلى السلاح والعنف".وانتقدت السعدواي، التي لطالما أثارت كتاباتها جدلا واسعا وردود فعل مناهضة خصوصا من داخل أوساط متشددة، الجماعات المتطرفة والتكفيرية "التي لا تؤمن بالاختلاف والتعدد، وتحمل أفكارا جامدة ومتحجرة أبعد من أن تكون من صلب الدين المتسامح"، داعية إلى "نبذ عبادة الفرد، ورفع القدسية عن إنتاجات الفكر الديني لأنه لا يعدو أن يكون اجتهادا بشريا ليس إلا، وإعادة قراءتها على ضوء تطورات الواقع المعاصر"، وكذا "اعتماد العقلانية والعلم في فهم العالم والتاريخ وبناء المستقبل".
وتحدثت هذه الطبيبة والروائية المناضلة الحقوقية، عن سيرتها الذاتية، خصوصا طفولتها التي مثلت فترة تشكل وعيها النقدي المتحرر من كل الطابوهات والمدافع عن قضايا المرأة وتحررها، وعن المبادئ والأفكار التي نشأت عليها وظلت تناضل من أجلها لأكثر من نصف قرن.
وجددت صاحبة عشرات الروايات المدافعة عن المرأة رفضها "للازدواجية الأخلاقية" في التعامل مع المرأة والرجل، مشددة على أن تحرر المرأة مرتبط بتغيير البنية الفكرية والثقافية المجتمعية وكذا بالقضاء على الفوارق الطبقية وتقدم المجتمعات العربية وليس بثورات سياسية سطحية. نوال السعداوي، التي قالت خلال الندوة أنها رفضت أن يزوجها والداها وهي في سن العاشرة، أكدت على أهمية مرحلة الطفولة وضرورة تمكين الأطفال من الحق في السؤال والتساؤل والنقد والشك وإعمال الفكر، موضحة أن "الديمقراطية سلوك، وأنها لابد أن تتوفر داخل البيوت حتى تتوفر لاحقا في البرلمان".
وتعد نوال السعداوي، التي استقبلها أمس الأربعاء الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بقصر قرطاجرفقة الشاعر أدونيس، من أشهر المثقفات العربيات حيث ألفت 56 كتابا ترجمت إلى أكثر من 35 لغة، وأثارت كتاباتها جدلا في الأوساط الثقافية والاجتماعية والسياسية، سيما وأن جل مؤلفاتها تدعو إلى إعادة النظر والتفكير بطرق مغايرة في "قضايا السلطة والدين والجنس"، من بينها "مذكرات طبيبة" و"المرأة والجنس" و"المرأة والدين والأخلاق"
دعت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، في لقاء مع جمهور معرض تونس للكتاب في دورته 31 التي تستضيف المغرب، إلى "تجديد الفكر الديني من أجل مواجهة نزعات التطرف والتشدد المنتشرة في العالم العربي، واعتماد قاعدة الحوار والاختلاف واحترام الآخر بدل الجنوح إلى السلاح والعنف".وانتقدت السعدواي، التي لطالما أثارت كتاباتها جدلا واسعا وردود فعل مناهضة خصوصا من داخل أوساط متشددة، الجماعات المتطرفة والتكفيرية "التي لا تؤمن بالاختلاف والتعدد، وتحمل أفكارا جامدة ومتحجرة أبعد من أن تكون من صلب الدين المتسامح"، داعية إلى "نبذ عبادة الفرد، ورفع القدسية عن إنتاجات الفكر الديني لأنه لا يعدو أن يكون اجتهادا بشريا ليس إلا، وإعادة قراءتها على ضوء تطورات الواقع المعاصر"، وكذا "اعتماد العقلانية والعلم في فهم العالم والتاريخ وبناء المستقبل".
وتحدثت هذه الطبيبة والروائية المناضلة الحقوقية، عن سيرتها الذاتية، خصوصا طفولتها التي مثلت فترة تشكل وعيها النقدي المتحرر من كل الطابوهات والمدافع عن قضايا المرأة وتحررها، وعن المبادئ والأفكار التي نشأت عليها وظلت تناضل من أجلها لأكثر من نصف قرن.
وجددت صاحبة عشرات الروايات المدافعة عن المرأة رفضها "للازدواجية الأخلاقية" في التعامل مع المرأة والرجل، مشددة على أن تحرر المرأة مرتبط بتغيير البنية الفكرية والثقافية المجتمعية وكذا بالقضاء على الفوارق الطبقية وتقدم المجتمعات العربية وليس بثورات سياسية سطحية. نوال السعداوي، التي قالت خلال الندوة أنها رفضت أن يزوجها والداها وهي في سن العاشرة، أكدت على أهمية مرحلة الطفولة وضرورة تمكين الأطفال من الحق في السؤال والتساؤل والنقد والشك وإعمال الفكر، موضحة أن "الديمقراطية سلوك، وأنها لابد أن تتوفر داخل البيوت حتى تتوفر لاحقا في البرلمان".
وتعد نوال السعداوي، التي استقبلها أمس الأربعاء الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بقصر قرطاجرفقة الشاعر أدونيس، من أشهر المثقفات العربيات حيث ألفت 56 كتابا ترجمت إلى أكثر من 35 لغة، وأثارت كتاباتها جدلا في الأوساط الثقافية والاجتماعية والسياسية، سيما وأن جل مؤلفاتها تدعو إلى إعادة النظر والتفكير بطرق مغايرة في "قضايا السلطة والدين والجنس"، من بينها "مذكرات طبيبة" و"المرأة والجنس" و"المرأة والدين والأخلاق"
0 التعليقات :
إرسال تعليق