صدور عدد جديد من مجلة 'شاعر المليون'
أبوظبي – حلقة تسجيلية رابعة (وأخيرة) تفصل عن الحلقات المباشرة من برنامج أمير الشعراء، والتي سيتم بثها مساء الأربعاء عبر قناة بينونة وعدد من القنوات العربية، وهي الحلقة الأهم التي من خلالها سيتم عرض المجاراة بين كل شاعرين من قائمة الـ 40 شاعراً المختارة من بين الـ 300 شاعر الذين قابلتهم لجنة التحكيم.
وبالتالي تحديد قائمة العشرين شاعراً الذين سيواصلون المشوار بدءاً من 25 مارس 2015، وتعتبر هذه المرحلة الأهم كونها ستحدد بالضبط من سيتابع المشوار، والنقطة التي تشكل فارقاً حقيقياً، إذ أنها تفصل الشعراء عن شاطئ الراحة وعن الحلقات المباشرة.
وفي هذه المرحلة ستجرى قرعة لمجموعة الـ40 بعد قسمها إلى قسمين، وكل متسابق من هؤلاء سيسحب ورقة تحمل أحد الأرقام من 1 إلى 20، ثم يتعرّف كل شاعر على منافسه الذي يحمل ذات الرقم، على أنّ تكون اللجنة قد حددت مسبقاً موضوعات الارتجال.
ويبقى الهدف من إجراء اختبار الارتجال، الوصول إلى اختيار دقيق لمن يستحق مواصلة مشوار الشعر مع "أمير الشعراء"، فالارتجال يكشف عن سرعة البديهة، وبالتالي الوصول إلى مجموعة منتقاء بعناية من المتنافسين.
من جهة أخرى صدر عدد جديد من مجلة "شاعر المليون" عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، لشهر مارس، مواكباً لفعاليات مهرجان قصر الحصن الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الإماراتية.
وجاء في كلمة أسرة التحرير تحت عنوان "العاصمة خلية نشاطات أبرزها المسيرة"، "تابعت مجلة شاعر المليون فعاليات المسيرة الوطنية نحو قصر الحصن باهتمام كبير نظراً لمعناها الوطني التلاحمي العميق ولرمزيتها التاريخية والمستقبلية، ومن مظاهر نجاح هذه المسيرة أنها جمعت كل الأعمار من أبناء الوطن الذين عاشوا مرحلة الغوص حتى الأطفال الذين فتحوا عيونهم على إمارات الحضارة والازدهار".
واشتمل العدد أيضاً على مشاركات لشعراء احتفاء بقصر الحصن وأتت بعنوان "قصر الحصن في قلب شعرنا الوطني".
كما تصدر العدد حوار مع أمير الشعراء في الموسم الرابع عبدالعزيز الزراعي حول واقع اليمن من وجهة نظره بصفته شاعر يراقب الأحداث بحساسية رادار شديد الدقة.
وحوار عميق مع الشاعر محمد يعقوب من المملكة العربية السعودية، وحوار مع الشاعر أحمد المجاحمة الذي وعد بالعودة للمشاركة بمسابقة "شاعر المليون".
أمّا في مجال الاستطلاعات فتخلل العدد استطلاع تناول انطباعات الشعراء الذين شاركوا في تصفيات "أمير الشعراء 6" بمسرح شاطئ الراحة، وتناول ثاني الاستطلاعات آراء شعراء في توثيق الشعر العربي للقيم الموروثة.
فيما تناول ثالث استطلاع "العلاقة بين المال والفنون، كيف يسهم المال في ترقية الفنون ونشرها، وكيف يسهم الفن في ازدهار بورصة المال التجارية".
وتناول رابع الاستطلاعات فكرة تدخل ضمن فلسفة علم الجمال، وتتمثل في السؤال: "يمكن للشعر الجميل أن ينطلق من موقف عامر بالخير والحب والبهاء، هل يمكن للشعر الجميل أن ينطلق من موقف عامر بالشر والكراهية؟ وكيف يمكن أن يكون جميلاً وهذا منطلقه؟".
كما استضاف العدد الشاعر العراقي المبدع وليد الصراف من خلال ركن "فيسبوك الشعراء".
وسيتعرف القارئ في هذا العدد على العديد من الأخبار الجديدة الثقافية والمتميزة التي شهدتها العاصمة مؤخراً، إلى جانب ركن "علوم الشعراء"، وركن "تويتر" الذي جاء بعنوان "تغريدات في الأمل التأني والنية الحسنة".
وككل عدد كان مسك الختام مع "ضفاف" التي يكتبها رئيس التحرير سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر والتي أتت بعنوان "ليست لابن عتيج"، وفيه تحدث عن قصيدة مغناة لمحمد عبده تنسب إلى الشاعر الإماراتي سعيد بن عتيج الهاملي المتوفي سنة 1919م، لكن العميمي أورد دلائل أنها ليست من نظمه.
يذكر أن المجلة ستصدر عددها المئوي في مايو المقبل لذا ستحرص على تخصيص مادة مميزة لذاك العدد الذهبي، احتفاء بإنجازاتها.
0 التعليقات :
إرسال تعليق