وبررت المصورة الفوتوغرافية الشهيرة رفضها للجائزة باعتراضها على سياسة وزارة التعليم والثقافة والرياضة، وهي الجهة التي تمنح هذا التكريم. وفي رسالة بعثت بها إلى المسؤول عن الثقافة خوسيه ويرت، بعد إطلاعها على خبر فوزها بـ 24 ساعة، قالت كوليتا إن "وضع الثقافة والتعليم في إسبانيا مؤلم جدًا"، مضيفةً: "أحيطك علمًا يا سيد ويرت، أنه وصلني خبر فوزي بجائزة الدولة في التصوير الفوتوغرافي من وزارة الثقافة، وأرى أن من الواجب عليّ أن أرفضها. أجهل تمامًا مقر هذه الوزارة، وأجهل إن كانت موجودة كما هي أم لا. على أي حال، أنا لا أعرفها".
وفي أول رد فعل لها، أعربت نائبة رئيس الحكومة ثريا ساينث دي سانتاماريا عن احترامها لرفض اثنين من الفائزين لجوائز الدولة، مضيفًة: "اعتراف إسبانيا لقاماتها الفنية والثقافية، مثل أي دولة أخرى، جدير أيضًا بالاحترام".
صورة
كوليتا قالت أيضًا في رسالتها إن الوضع الثقافي والتعليمي في إسيانيا "مخزٍ وموجع للقلب، وليس من المنطقي وجود هذه الوزارة، " إنها محرقة. علينا أن ننتظر حلمًا آخر، في أزمنة أخرى، مع أناس آخرين، وحكومات أخرى، حتى نستعيد فخرنا ويستعيدون شرفهم"، وختمت: "هكذا يا سيد ويرت، لا يروق لي أن أطلع معك في الصورة".
كوليتا أوضحت كذلك أن الوضع السياسي الكتالوني الحالي لا علاقة له من قريب أو بعيد برفضها لجائزة الدولة الإسبانية (حيث يطالب إقليم كتالونيا بالانفصال عن إسبانيا، فيما ترفض الحكومة الإسبانية ذلك بحسب الدستور). لذلك أكدت في رسالتها أن "وضعي كمواطنة كتالونية والوضع الحالي غير مرتبط برفضي، عليكم ألا تخترعوا أشياًء كشماعة لأخطائكم. أنا أعتقد في الدفاع عن الثقافة الكونية".
وفي مكالمة تليفونية مع صحيفة "الباييس"، قالت المصورة إن "كل ما أفكر فيه ليس أكثر ولا أقل مما قلته في الخطاب. هذا هو الموضوع".
لكن في أثناء غضبها، ونقدها لمؤسسات الدولة الثقافية لقلة اهتمامها بفن الصورة، لم تنس توجيه الشكر للجنة التحكيم لعملها ولاختيارها لهذا التكريم الهام الذي يمنحه هذا البلد.
وبإعلانها لرفض الجائزة، تنضم كوليتا إلى حفنة الفنانين الفائزين بها والرافضين لها، ففي الأسبوع الماضي أعلن جوردي سافال رفض جائزة الموسيقى، في إشارة للاعتراض على سياسة الوزارة، وفي عام 2012 رفض الكاتب خابيير مارياس جائزة الرواية، وفي عام 2010 رفض سانتياجو سييرا جائزة الفن التشكيلي.
فساد
وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس الجمعة بمقر مجلس الوزراء، أعلنت نائب رئيس الحكومة ثريا سايث أن من حق كل واحد قبول أو رفض جوائز الدولة، لكنها طالبت أن يحترم الجميع اعتراف إسبانيا بقاماتها الفنية والثقافية.
ورداً على سؤال إحدى الصحفيات، أوضحت سايث أن هذه الجوائز لا يمنحها حزب، ولا حتى حزب الحكومة، بل تمنحها لجان تحكيم مستقلة تعرف جيدًا قيمة من تمنحه له، وهي قبل أي شيء جائزة الدولة الإسبانية.
رد نائب رئيس الحكومة يأتي كرد على سؤال مضمر يتعلق بفساد الحزب الحاكم والقضايا المنظورة الآن أمام المحاكم الإسبانية، التي تتهم راخوي، رئيس الحكومة، وأعضاء حزبه اليميني، بإهدار المال العام والفساد.
وفي أول رد فعل لها، أعربت نائبة رئيس الحكومة ثريا ساينث دي سانتاماريا عن احترامها لرفض اثنين من الفائزين لجوائز الدولة، مضيفًة: "اعتراف إسبانيا لقاماتها الفنية والثقافية، مثل أي دولة أخرى، جدير أيضًا بالاحترام".
صورة
كوليتا قالت أيضًا في رسالتها إن الوضع الثقافي والتعليمي في إسيانيا "مخزٍ وموجع للقلب، وليس من المنطقي وجود هذه الوزارة، " إنها محرقة. علينا أن ننتظر حلمًا آخر، في أزمنة أخرى، مع أناس آخرين، وحكومات أخرى، حتى نستعيد فخرنا ويستعيدون شرفهم"، وختمت: "هكذا يا سيد ويرت، لا يروق لي أن أطلع معك في الصورة".
كوليتا أوضحت كذلك أن الوضع السياسي الكتالوني الحالي لا علاقة له من قريب أو بعيد برفضها لجائزة الدولة الإسبانية (حيث يطالب إقليم كتالونيا بالانفصال عن إسبانيا، فيما ترفض الحكومة الإسبانية ذلك بحسب الدستور). لذلك أكدت في رسالتها أن "وضعي كمواطنة كتالونية والوضع الحالي غير مرتبط برفضي، عليكم ألا تخترعوا أشياًء كشماعة لأخطائكم. أنا أعتقد في الدفاع عن الثقافة الكونية".
وفي مكالمة تليفونية مع صحيفة "الباييس"، قالت المصورة إن "كل ما أفكر فيه ليس أكثر ولا أقل مما قلته في الخطاب. هذا هو الموضوع".
لكن في أثناء غضبها، ونقدها لمؤسسات الدولة الثقافية لقلة اهتمامها بفن الصورة، لم تنس توجيه الشكر للجنة التحكيم لعملها ولاختيارها لهذا التكريم الهام الذي يمنحه هذا البلد.
وبإعلانها لرفض الجائزة، تنضم كوليتا إلى حفنة الفنانين الفائزين بها والرافضين لها، ففي الأسبوع الماضي أعلن جوردي سافال رفض جائزة الموسيقى، في إشارة للاعتراض على سياسة الوزارة، وفي عام 2012 رفض الكاتب خابيير مارياس جائزة الرواية، وفي عام 2010 رفض سانتياجو سييرا جائزة الفن التشكيلي.
فساد
وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس الجمعة بمقر مجلس الوزراء، أعلنت نائب رئيس الحكومة ثريا سايث أن من حق كل واحد قبول أو رفض جوائز الدولة، لكنها طالبت أن يحترم الجميع اعتراف إسبانيا بقاماتها الفنية والثقافية.
ورداً على سؤال إحدى الصحفيات، أوضحت سايث أن هذه الجوائز لا يمنحها حزب، ولا حتى حزب الحكومة، بل تمنحها لجان تحكيم مستقلة تعرف جيدًا قيمة من تمنحه له، وهي قبل أي شيء جائزة الدولة الإسبانية.
رد نائب رئيس الحكومة يأتي كرد على سؤال مضمر يتعلق بفساد الحزب الحاكم والقضايا المنظورة الآن أمام المحاكم الإسبانية، التي تتهم راخوي، رئيس الحكومة، وأعضاء حزبه اليميني، بإهدار المال العام والفساد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق