رد وتوضيح بخصوص مقال صادر بجريدة "أخبار اليوم"
تعقيبا على مقال ورد في الصفحة الأولى من جريدة "أخبار اليوم" عدد 1492 ليوم الخميس 14 ذو الحجة 1435 الموافق ل 09 أكتوبر 2014، واستجلاء للحقيقة وتنوير الرأي العام حول ملابسات هذا الموضوع ننشر الرد التالي :
تعمل الوزارة على اقتناء لوحات فنية منذ عقود لإغناء رصيدها من الأعمال الفنية خاصة وأن السياسة الثقافية للوزارة كانت ولا تزال تهدف إلى إحداث وتجهيز المؤسسات والمراكز الثقافية والأروقة الفنية لضمان تنشيط مختلف جهات المملكة وذلك انسجاما مع الاختصاصات الموكولة لها قانونيا .كما يساهم رصيد الوزارة من اللوحات الفنية في إبراز القيمة الفنية للفنانين التشكيليين وللمدرسة المغربية في الفن التشكيلي خاصة في الملتقيات والمحافل الجهوية والقارية والدولية التي تعنى بالفن التشكيلي ، علما أن بنود كل الاتفاقيات الدولية والبرامج التنفيذية للتعاون الثنائي مع دول المعمور تنص على تبادل التجارب وتنظيم المعارض الفنية في مجال الفن التشكيلي بالإضافة إلى مجالات المسرح والموسيقى والمهرجانات والكتاب ...
تعمل الوزارة على اقتناء لوحات فنية منذ عقود لإغناء رصيدها من الأعمال الفنية خاصة وأن السياسة الثقافية للوزارة كانت ولا تزال تهدف إلى إحداث وتجهيز المؤسسات والمراكز الثقافية والأروقة الفنية لضمان تنشيط مختلف جهات المملكة وذلك انسجاما مع الاختصاصات الموكولة لها قانونيا .كما يساهم رصيد الوزارة من اللوحات الفنية في إبراز القيمة الفنية للفنانين التشكيليين وللمدرسة المغربية في الفن التشكيلي خاصة في الملتقيات والمحافل الجهوية والقارية والدولية التي تعنى بالفن التشكيلي ، علما أن بنود كل الاتفاقيات الدولية والبرامج التنفيذية للتعاون الثنائي مع دول المعمور تنص على تبادل التجارب وتنظيم المعارض الفنية في مجال الفن التشكيلي بالإضافة إلى مجالات المسرح والموسيقى والمهرجانات والكتاب ...
وقبل أن تبرمج وزارة الثقـافة إحداث متحف للفنون المعاصـرة بمدينـة الربـــاط كان رصيدها من الأعمال الفنية مهما ومتنوعا ويعكس إلى حد كبير مختلف التيارات والحساسيات الفنية في المشهد التشكيلي المغربي .
ومع إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف،و التي باتت هي المشرفة على المتحف المذكور، لم تذخر الوزارة جهدا في مواكبة ودعم عمل هذه المؤسسة بهدف إنجاح هذا المشروع الثقافي والفني الرفيع، وذلك بمدها بالموارد المتاحة للوزارة وخاصة الأطر المختصة في مجال التحافة والموظفين والأعوان، بالإضافة إلى الإشراف التقني و الهندسي لإنجاز هذه المعلمة . أما بشأن اللوحات الفنية التي " اقتنتها وزارة الثقافة لصالح متحف الفن المعاصر" كما هو وارد في المقال المذكور، تؤكد وزارة الثقافة أنه تم عقد عدة لقاءات بين الوزارة والمؤسسة بهدف الاتفاق على صيغ وضع اللوحات الفنية رهن إشارة المؤسسة. وتم الاتفاق على مدها بمجموعة من اللوحات الفنية على سبيل الإعارة . وشكلت إثر ذلك لجنة من المؤسسة الوطنية للمتاحف مكونة من خمسة أطر تحت إشراف السيدة سلمى لحلو الرئيسة المفوضة آنذاك للمؤسسة الوطنية للمتاحف. وقضت هذه اللجنة أسبوعا كاملا في مقر مديرية الفنون لمعاينة واختيار اللوحات التي تتناسب و تيمة معرض افتتاح المتحف . وتبعا لذلك اختارت اللجنة 67 لوحة فنية تمثل اتجاهات فنية مختلفة. وتم تسليمها للسيد مدير المتحف بتاريخ 17 أبريل 2014 بعد التوقيع على محضر التسليم كما تنص عليه اتفاقية الإعارة الموقعة بين السيد وزير الثقافة والسيد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف .
وجدير بالتأكيد أن وزارة الثقافة تتوفر على أكثر من 23 رواقا فنيا وفضاء للعرض في حاجة دائمة لتطعيمها بأعمال فنية جديدة من أجل إقامة معارض فنية وتعريف الجمهور المغربي في مختلف الجهات بتنوع التجارب والاتجاهات الفنية للتشكيل المغربي، مما يفسر حرص الوزارة على إغناء رصيدها من الأعمال الفنية بشكل دائم لتحقيق الأهداف المشار إليها سابقا والتي وردت في المقال المذكور على لسان " مصادر مطلعة "
هذا إلى جانب حرص الوزارة على دعم مجال الفنون التشكيلية حيث خصصت له غلافا ماليا وصل سنة 2014 إلى 10 ملايين درهم، استفادت منه مجموعة من المواهب الناشئة والمبدعين المكرسين ومهنيي قطاع الفنون التشكيلية والبصرية.
و حقيق بالتنويه أن عددا وافرا من الوزارات و الجماعات المحلية و الهيآت تتوفر على مجموعات فنية متفاوتة عددا و أهمية. و حري بوزارة الثقافة أن تمتلك بدورها أعمالا فنية، و هي الوصية على القطاع و مشرفة على مجموعة متزايدة من الأروقة و المنشآت الثقافي و الفنية، و تدعى للمشاركة في عدة محافل تشكيلية وطنيا و دوليا.
ومع إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف،و التي باتت هي المشرفة على المتحف المذكور، لم تذخر الوزارة جهدا في مواكبة ودعم عمل هذه المؤسسة بهدف إنجاح هذا المشروع الثقافي والفني الرفيع، وذلك بمدها بالموارد المتاحة للوزارة وخاصة الأطر المختصة في مجال التحافة والموظفين والأعوان، بالإضافة إلى الإشراف التقني و الهندسي لإنجاز هذه المعلمة . أما بشأن اللوحات الفنية التي " اقتنتها وزارة الثقافة لصالح متحف الفن المعاصر" كما هو وارد في المقال المذكور، تؤكد وزارة الثقافة أنه تم عقد عدة لقاءات بين الوزارة والمؤسسة بهدف الاتفاق على صيغ وضع اللوحات الفنية رهن إشارة المؤسسة. وتم الاتفاق على مدها بمجموعة من اللوحات الفنية على سبيل الإعارة . وشكلت إثر ذلك لجنة من المؤسسة الوطنية للمتاحف مكونة من خمسة أطر تحت إشراف السيدة سلمى لحلو الرئيسة المفوضة آنذاك للمؤسسة الوطنية للمتاحف. وقضت هذه اللجنة أسبوعا كاملا في مقر مديرية الفنون لمعاينة واختيار اللوحات التي تتناسب و تيمة معرض افتتاح المتحف . وتبعا لذلك اختارت اللجنة 67 لوحة فنية تمثل اتجاهات فنية مختلفة. وتم تسليمها للسيد مدير المتحف بتاريخ 17 أبريل 2014 بعد التوقيع على محضر التسليم كما تنص عليه اتفاقية الإعارة الموقعة بين السيد وزير الثقافة والسيد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف .
وجدير بالتأكيد أن وزارة الثقافة تتوفر على أكثر من 23 رواقا فنيا وفضاء للعرض في حاجة دائمة لتطعيمها بأعمال فنية جديدة من أجل إقامة معارض فنية وتعريف الجمهور المغربي في مختلف الجهات بتنوع التجارب والاتجاهات الفنية للتشكيل المغربي، مما يفسر حرص الوزارة على إغناء رصيدها من الأعمال الفنية بشكل دائم لتحقيق الأهداف المشار إليها سابقا والتي وردت في المقال المذكور على لسان " مصادر مطلعة "
هذا إلى جانب حرص الوزارة على دعم مجال الفنون التشكيلية حيث خصصت له غلافا ماليا وصل سنة 2014 إلى 10 ملايين درهم، استفادت منه مجموعة من المواهب الناشئة والمبدعين المكرسين ومهنيي قطاع الفنون التشكيلية والبصرية.
و حقيق بالتنويه أن عددا وافرا من الوزارات و الجماعات المحلية و الهيآت تتوفر على مجموعات فنية متفاوتة عددا و أهمية. و حري بوزارة الثقافة أن تمتلك بدورها أعمالا فنية، و هي الوصية على القطاع و مشرفة على مجموعة متزايدة من الأروقة و المنشآت الثقافي و الفنية، و تدعى للمشاركة في عدة محافل تشكيلية وطنيا و دوليا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق