عبير النصراوي تدفئ إحدى ليالي مدينة نابل بفن زمان
بمقر جمعية صيانة مدينة نابل، الفضاء التاريخي الجميل سيدي علي عزوز، وفي إطار مهرجان تقاليد الموسيقى الذي تنظمه المندوبية الجهوية للثقافة بنابل والذي اختار المنظمون لهذه التظاهرة شعار "فن زمان" أحيت الفنانة التونسية عبير النصراوي الحفل الثالث وقبل الأخير.
انطلق الحفل في حدود الساعة السابعة والنصف وامتد على مساحة زمنية قاربت الساعتين من الطرب والموسيقى الراقية بصوت عبير النصراوي وفرقتها الموسيقية الممتازة والتي تركبت من محمد عبدالقادر الحاج قاسم على الإيقاع ولطفي الرايس على الكونترباص وعازف القانون احمد الشايبي وعازف الكمان نوفل بن محرز وعازف العود أحمد الجبالي الذي أبدعوا في مرافقة صوت عبير.
انطلق العرض بتقديم دور يا زمان ومجموعة من الأغاني الطربية إثرها قدمت عبير النصراوي باقة من أغانيها الخاصة التي صدرت في ألبومها هايمة سنة 2011 حرية، سايس، لا تدخلي البحر، فرخ الحمام، وأغنية الثنايا واسعة التي اظهر الجمهور حبه لها وقام بدور الكورال مع الفنانة.. كما قدمت أيضا نصا شعريا لابن العربي بمرافقة قطعة موسيقية من تلحين أحمد الجبالي.
الجمهور كان ذواقا الى ابعد الحدود وفاق توقعات المنظمين خاصة بالمقارنة مع السهرات السابقة الذي كان متوسطا وأحيانا محتشما مما اضطر الساهرين على التنظيم الاستعانة بكراسي إضافية والاعتذار للبعض الذي لم يتمكن من الدخول.
اثر الحفل كرمت المندوبية الجهوية للثقافة بنابل الفنانة عبير النصراوي بتسليمها درعا شرفيا تقديرا لفنها وشخصها كما تم تكريم جمعية صيانة مدينة نابل.
أكدت ابنة النصراوي من خلال هذا الحفل حرفية كبيرة لاقت من خلاله احتراما كبيرا عبر تصفيق الجمهور المتواصل في إحدى ليالي الشتاء متناسيا برد الطقس لتعود إلى باريس سعيدة بلقاء جمهورها في وطنها في انتظار عودة قريبة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق