ملك الروك عميل فيدرالي رسالة من إلفيس بريسلي إلى نيكسون في كتاب جديد

إعداد: أحمد ضيف

يضم كتاب سيصدر في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عن دار "سلاماندرا" ببرشلونة، تحت عنوان "مراسلات محفورة في الذاكرة"، رسالة هامة أرسلها ملك الروك أند رول إلفيس بريسلي، إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) 1970، بحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية.

وتكشف الرسالة جانباً خفياً وسرياً في حياة الفنان الشهير، بل وتثير مفاجأة حقيقية، إذ كان إلفيس يحب جمع شارات شرطة ويمتلك العشرات منها من أجهزة أمنية مختلفة، وكان يطمح كذلك لامتلاك شارة من جهاز المخدرات، وبالفعل، أرسل هذا الخطاب إلى البيت الأبيض مطالباً أن ينضم لهذا الجهاز بصفته "عميل فيدرالي سري".

وسلم بريسلي الخطاب بيده إلى البيت الأبيض، وبعد ساعات تم استدعاؤه ليجتمع بالرئيس نيكسون، وقدم له هدية بعد الانتهاء من التقاط الصور البروتوكولية، وفي هذا اللقاء سلّمه الرئيس الأمريكي شارة جهاز المخدرات التي كان يطمح إليها.

وفيما يلي ننشر نص رسالة برسلي إلى البيت الأبيض:

السيد رئيس الجمهورية المحترم

أولاً، أحب أن أقدم نفسي، أنا إلفيس بريسلي أعرب عن إعجابي وعميق احترامي للمنصب الذي تشغله.

منذ 3 أسابيع تحدثت مع نائب رئيس الجمهورية أجنيو في بالم سبرينجز، ونقلت له قلقي حول عالم المخدرات الذي تنتشر بين الهيبيز وطلاب المجتمع الديمقراطي والمنظمات السياسية الطلابية، كالنمور السوداء وغيرها.

سيدي، يمكنني أن أساعد بلدي، ومن أجله سأفعل كل ما أستطيع، ليس لدي مشاغل أخرى تمنعني عن مساعدة بلدي، بالتالي، لا أريد أن أتلقى مناصب ولا نياشين، يمكنني أن أخدم أكثر، وسأفعل، إن تعاملت كعميل فيدرالي لحسابي الخاص، لأساعد على طريقتي، متصلاً بالأشخاص من جميع الأعمار.

قبل أي شيء، أنا فنان، لكنني أحتاج فقط إلى أن أكون عميلاً فيدرالياً، ركبت الطائرة مع السيناتور جورج ميرفي وكنا نتحدث عن المشكلات التي تواجه بلدنا.

سيدي، سأقيم في واشنطن بفندق غرفة رقم "505-506-50"، ولديّ رجلان يعملان معي ويسميان جيري شيلينج وسوني ويست، كما سجلت نفسي في الفندق باسم جون بوروز، وسأكون هنا خلال الفترة الضرورية للحصول على شارة العميل الفيدرالي.

لقد درست بعمق تعاطي المخدرات والتقنيات الشيوعية في غسيل المخ، وأجد نفسي في منتصف المهمة، وأستطيع أن أودي عملاً جيداً، وسأفعل.

سأكون سعيداً بالتعاون معكم دائماً، على أن نحتفظ بذلك سراً، وأتمنى أن يهاتفني أحد من فريقك، في أي ساعة من اليوم أو الليلة أو الغد.

منحوني لقب "أحد أكثر 10 شباب بروزاً في أمريكا"، وسأتلقى الجائزة في 18 يناير (كانون الثاني) العام القادم في مدينتي ومسقط رأسي

تينيسي، سأرسل لك سيرة ذاتية مختصرة لي لتتفهم أفضل هذا الاقتراح، سيسرني أن نلتقي قريباً لأحييك، إن لم تكن شديد الانشغال.

احتراماتي

ألفيس بريسلي

ملحوظة: أعرف أن حضرتك كنت أيضاً من أكثر 10 شباب بروزاً في أمريكا.

وعندي هدية شخصية لحضرتك أحب أن أسلمها بنفسي، يمكن أن تقبلها أو سأحتفظ بها لك حتى ترغب.