الأديب المغربي أحمد المديني يتبرأ من مقال لم يكتبه جريدة العربي الجديد

الأديب المغربي أحمد المديني يتبرأ من مقال لم يكتبه جريدة العربي الجديد
عبرالأديب المغربي النقد والروائي أحمد المديني عن إستغرابه من نشرمقال باسمه في موقع العربي الجديد تحت عنوان " كلما طال أمد الأسد ازداد البغدادي خطرا".وهذا نص الرسالة التي وجهها أحمد المديني لمديرالموقع ا:
لسيد رئيس تحرير جريدة العربي الجديد الاستاذ وائل قنديل المحترم
تحية وتقديرا، وإذ اهنيكم على إصداركم أعرب لكم عن استغرابي لاطلاعي على مقالة منسوبة الى انا العبد لله احمد المديني،في الموقع الالكتروني الذي يخصكم ( الخميس) الواقع من أيلول سبتمبر الجاري، وعنوانها: " كلما طال أمد الأسد ازداد البغدادي خطرا". وبحكم خبرتكم الإعلامية وسيرتكم الخلقية تعلمون انه لا يجوز نسبة الامور الى غير أهلها من اي وجه كان، فلست كاتب المقال، ولا اعلم باي طريقة نسب الي، ولو أردت لكتبت وأرسلت بنفسي لا ينوب عني احد زورا ولا بهتانا. وإذ اعتمد على نزاهتكم الأخلاقية، فلا شك هو خطا غير مقصود، أدعوكم الى الإعلان عن الخطأ والاعتذار عنه في اقرب فرصة، حسب المقتضى في هذه الأحوال، والله الموفق

احمد المديني.
وهذا النص الكامل اامقال المنشورة بجريدة التجديد العربي والمنسوب إلى أحمد المديني
كُلّما طال أمد بشار الأسد ازداد البغدادي خطراً أحمد المديني: العربي الجديد
الخطر الجهادي للدولة الإسلامية (داعش) يصب الزيت، ليس فقط على الشرق الأوسط، بل ويهدد، من الآن فصاعداً، الغرب مع عودة المحاربين الراديكاليين إلى بلدانهم. وهذا ظرف يعتبره النظام السوري بمثابة هدية غير متوقعة، في وقت يُقدّم فيه، بشكل يائس، رئيسَهُ باعتباره المتراسَ الأخير ضد الإرهاب. وبالنسبة لآخرين، فإن الرئيس الأسد ليس إلا رجل مطافئ مهووسا بإشعال الحرائق، ومسؤولاً ليس فقط عن حمام الدم الذي يغرَقُ فيه بلدُهُ منذ ثلاث سنوات، ولكن أيضا، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن الانتشار الخاطف للحركات الراديكالية في سورية. وانطلاقا من هذا الواقع، هل يمكن اعتبار الأسد جزءاً من المشكل، أم من الحل؟ هل يجب دعمه أم تهميشه؟ من أجل فهم هذه الرهانات، يجيب البروفيسور، المتخصص في الحركات الجهادية، جان بيير فيليو؟     
  بعد أن جاءت ردة فعلهم سريعة إزاء التهديد الجهادي ضد الأكراد، بدأ الأميركيون يفكرون في ضرب الدولة الإسلامية في سورية. كيف يمكن فهم هذا التحول؟ هل يمتلك مصداقية؟
كشفت إدارة باراك أوباما عن عمى مأساوي منذ سنوات، في سورية والعراق. إن رفضها مصاحبة فرنسا في القيام بضربات دقيقة، في اليوم التالي للمذبحة الكيماوية في دمشق، في أغسطس/آب 2013، فتح الطريق، بشكل كامل، للوحوش. وفي هذا الاضطراب الحالي، بدأت وحوش الدكتاتوريات تُغذّي وحشاً جهادياً، أو ما يطلق على نفسه “الدولة الإسلامية” الذي انتهى به الأمر، بفضلهم، إلى أن يمثل خطراً غير مسبوق.
ردة الفعل الأميركية، المتأخرة، سبّبها، بشكل مباشر، انهيار الدفاعات الكردية في العراق. وبهذا المستوى، فإن ردة الفعل تظل ضعيفة ومتأخرة. وبينما تحاول موسكو مساعدة الأسد، لكي تجعل منه شريكاً ضرورياً في مكافحة الراديكاليين الإسلامويين، يبدو أن الغربيين، ولحد الساعة، يقاومون هذا الخيار. ما الأسباب؟
بوتين أكثر عمى من أوباما. وليس في الأمر مبالغة. لأن سيد الكرملين تبنى، بكل بساطة، رؤية بشار الأسد. ولم يدرك أن “الجيش الوطني” الذي يمتلكه الأسد لا يختلف عما كان يمتلكه نوري المالكي في العراق. ويتعلق الأمر في الحالتين بعصابات شديدة التسليح، من روسيا في سورية ومن الولايات المتحدة في العراق، وليس لها أي حسّ بالمنفعة الوطنية، وهي تنهار كما رأينا في الموصل في مواجهة خصم أضعف منها عدداً، لكنه مُصمِّمٌ. والنجاحات الأولى ضد الدولة الإسلامية في العراق لم تحدث إلا بعد رحيل المالكي. حان الوقت لكي يدرك الجميع أن الأمر نفسه سيحدث في سورية، حيث لن يتوقف الجهاديون عن الاستقواء، إلا حين يُعزَلُ الأسد من السلطة.
الثوريون وحدهم القادرون على هزيمة كوموندوهات الدولة الإسلامية في حلب، وفي إدلب وعلى طردهم. أما الأسد فلا يستطيع حتى إنقاذ “طبقة”، وهي إحدى قواعده الجوية شديدة التحصين.
من زعيم منبوذ قبل سنة، خصوصاً مع شبهات استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، يرى مراقبون عديدون، من الآن، أن الأسد أصبح الرابحَ الأكبر، على الأرض، على المستويين، السياسي والدبلوماسي. هل تعتقد أن الغربيين ينظرون إلى الأسد بشكل مختلف، بعد تمدد “الدولة الإسلامية”؟ 
اختفت مصداقية الأسد بشكل كامل في الولايات المتحدة وأوروبا، بل وحتى في الدوائر الأقلوية (أقليات) التي كانت مستعدة أن ترى فيه متراساً ضد القاعدة. ولكن مناورات طاغية دمشق البذيئة أثارت تقزز حتى الأكثر تسامُحاً من بينهم. إضافة إلى أن الانتهاء من نزع السلاح الكيماوي حَرَمَ الأسد من آخر وسائل ابتزازه. كما أنه لا يستطيع، أيضاً، الادعاء بقدرته على إغراق المنطقة في الفوضى، على أن ينسحب من السلطة، لأن المنطقة تغرق في الفوضى. وأخيراً، فإن الانتصار، الرمزي على الأقل، لأعدائه، حركة حماس، في غزة، أضعف كل دعايته عن “المقاومة” ضد إسرائيل. وأعتقد أنه حتى في موسكو، أصبحت الشكوكُ بشأن الأسد مثيرة للقلق.
سواء كانت “الدولة الإسلامية” من صنيعة النظام السوري، أم أن الأخير شجّع على امتدادها في سورية، فإننا نرى أن الأسد، اليوم، يستفيد إلى أقصى درجة من التهديد الجهادي، حتى يتموضع سداً أمام الإسلامويين الراديكاليين.
أنا مؤرخ، وإذن، فأنا متعلق بدراسة دقيقة للوقائع. وهذه الوقائع عنيدةٌ ولا يمكن التشكيك فيها. وقبل أن يتهم الأسد ثورة مارس/آذار 2011 بأنها من فعل القاعدة، لم يكن في سورية جهاديٌّ واحدٌ، فالتفجيرات الانتحارية بدأت في شتاء 2012، في وقت حاولت فيه جامعة الدول العربية تنفيذ “خطة السلام” في سورية. وأخيراً فإن الغارات الحكومية على “الدولة الإسلامية” لم تبدأ إلا أخيراً، بينما قُتل ألفا شخص، على الأقل، بواسطة حملة “براميل” النظام على أحياء حلب التي كانت قد تحرَّرَتْ من أيدي “الدولة الإسلامية” منذ يناير/كانون ثاني/ الماضي إن الأسد والبغدادي هما وَجْها وَحْشٍ واحدٍ. وكلما طال الأمد بالأول ازداد الثاني ضراوة.



شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار