بيان تكذيبي للجمعية المغربية لنقاد السينما
كذبت الجمعية المغربية لنقاد السينما الخبر الذي نشرته جريدة الأخبار في عددها 521 بتاريخ 23 يوليوز 2014 و مفاده "أن وزارة الاتصال تكفلت بطبع كتاب يحمل عنوان: حكيم بلعباس: مشروع سينما جديدة" على نفقتها ولم تفعل ذلك مع أي مرشح آخر، ولم تفعل ذلك مع أي مخرج أو منتج سينمائي آخر. والأدهى أن سابقة طبع الكتاب أنجزت في مارس 2014 أي قبل موعد إيداعات الترشيح لشغل منصب مدير المركز السينمائي المغربي"، كما جاء في بيان الجمعية الذي توصلت أنباء اليوم بنسخة منه، و الموجه إلى مدير جريدة "الأخبار".
واعتبرت الجمعية أن "الخبر زائف" و "عار تماما من الصحة بحكم أن الكتاب صادر في إطار اللقاءات التي تنظمها الجمعية المغربية لنقاد السينما منذ سنة 1996 إذ تجمع مداخلات النقاد المشاركين في هذه اللقاءات وتطبع في كتاب، وهذا ما حدث فعلا مع كتاب حول عبد القادر لقطع سنة 2005 (طبع بدعم من المركز السينمائي المغربي) وسعد الشرايبي سنة 2006 (طبع على نفقة الجمعية) وفريدة بليزيد سنة 2010 (طبع بدعم من وزارة الاتصال) والجيلالي فرحاتي سنة 2011 (طبع على نفقة الجمعية) وحكيم بلعباس، الذي طبع في فبراير 2014 وليس مارس 2014 كما ورد في العمود (طبع بدعم من وزارة الاتصال في إطار الشراكة التي تجمع بين الوزارة والجمعية المغربية لنقاد السينما)، وقيد الطبع كتاب حول فوزي بنسعيدي بدعم من وزارة الاتصال".
و أضاف البيان :" ولو كلف صاحب العمود نفسه عناء قراءة ما كتب تحت عنوان الكتاب في الصفحة الداخلية لقرأ أن الكتاب يضم مداخلات النقاد المشاركين في اللقاء الثامن ل"سينمائيون ونقاد" المنظم في مارس 2012 بتطوان".
و ختمت الجمعية بيانها بالتالي: " وإذ يتضح أن كاتب العمود أراد حشر الكتاب المذكور في أمور لا علاقة له بها، فإننا نؤكد أن كل ما ورد في "سياق الحدث" في العدد المذكور مغلوط من أساسه".
0 التعليقات :
إرسال تعليق