الأديب المناضل غسان كنفاني
رام الله – وليد ابوسرحان
استذكر الفلسطينيون، الثلاثاء، الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي قبل 42 عامًا، عن عمر ناهز 36 عامًا، عبر تفجير سيارته، في منطقة الحازمية، قرب العاصمة اللبنانية بيروت.وأبدت وسائل الإعلام الفلسطينية اهتمامًا بذكرى اغتيال كنفاني، الذي ولد في عكا، في الثامن من نيسان/أبريل عام 1936، ولقب بـ"صاحب الأدب المقاوم"، وهو أحد أشهر الكتّاب والصحافيين العرب.وكانت أعماله الأدبية، من روايات وقصص قصيرة، متجذّرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، حيث أصدر، حتى تاريخ وفاته المبكر، ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.وفي أعقاب اغتياله، تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.
وتُرجمت غالبية أعماله إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدًا، وتمَّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية، وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة، فيما تمَّ تصوير اثنتين من رواياته، في فيلمين سينمائيين، عام 1972.وكان كنفاني عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس تحرير مجلتها "الهدف"، وناطقًا رسميًا باسمها، ومسؤولاً عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة، والمعروف باسم "برنامج آب 1969"، وكانت الصحافة الأجنبية قد ركّزت عليه بعد عملية "مطار اللّد".وحاز كنفاني على شهادة الدراسة الإعدادية عام 1953، عمل بعدها مدرّسًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق، ثم حاز بدراسة خاصة شهادة الدراسة الثانوية، وترك دمشق عام 1955، متوجهًا إلى الكويت، وانتسب إلى جامعة دمشق، ونال شهادة الإجازة في الأداب قسم اللغة العربية، وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني".
وغادر غسان كنفاني الكويت عام 1960 إلى بيروت، وانضم إلى أسرة تحرير مجلة "الحرية"، الناطقة باسم حركة القوميين العرب، وتولى رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية، وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره المحرر باسم فلسطين، ثم انتقل رئيسًا لتحرير جريدة "الأنوار" اليومية من عام 1967 إلى 1969.وكان كنفاني متزوجًا، وله طفلان، هما فائز وليلى.يذكر أن كنفاني كتب العديد من الروايات منها رجال في الشمس، وأم سعد، وعائد إلى حيفا، والعاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).أما القصص والمسرحيات فكانت: موت سرير رقم 12، وأرض البرتقال الحزين، وعالم ليس لنا، وما تبقى لكم، وقصة فيلم السكين، وعن الرجال والبنادق، إضافة إلى الشيء الآخر التي صدرت بعد استشهاده، والقميص المسروق، وقصص أخرى، إضافة إلى مسرحيات القنديل الصغير، والقبعة والنبي، والباب، وجسر إلى الأبد.
وعمد كنفاني إلى كتابة البحوث، وتجلى ذلك من خلال 'أدب المقاومة في فلسطين المستقلة'، و'الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968'.ونال كنفاني في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته 'ما تبقى لكم'، كما نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.
وتُرجمت غالبية أعماله إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدًا، وتمَّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية، وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة، فيما تمَّ تصوير اثنتين من رواياته، في فيلمين سينمائيين، عام 1972.وكان كنفاني عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس تحرير مجلتها "الهدف"، وناطقًا رسميًا باسمها، ومسؤولاً عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة، والمعروف باسم "برنامج آب 1969"، وكانت الصحافة الأجنبية قد ركّزت عليه بعد عملية "مطار اللّد".وحاز كنفاني على شهادة الدراسة الإعدادية عام 1953، عمل بعدها مدرّسًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق، ثم حاز بدراسة خاصة شهادة الدراسة الثانوية، وترك دمشق عام 1955، متوجهًا إلى الكويت، وانتسب إلى جامعة دمشق، ونال شهادة الإجازة في الأداب قسم اللغة العربية، وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني".
وغادر غسان كنفاني الكويت عام 1960 إلى بيروت، وانضم إلى أسرة تحرير مجلة "الحرية"، الناطقة باسم حركة القوميين العرب، وتولى رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية، وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره المحرر باسم فلسطين، ثم انتقل رئيسًا لتحرير جريدة "الأنوار" اليومية من عام 1967 إلى 1969.وكان كنفاني متزوجًا، وله طفلان، هما فائز وليلى.يذكر أن كنفاني كتب العديد من الروايات منها رجال في الشمس، وأم سعد، وعائد إلى حيفا، والعاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).أما القصص والمسرحيات فكانت: موت سرير رقم 12، وأرض البرتقال الحزين، وعالم ليس لنا، وما تبقى لكم، وقصة فيلم السكين، وعن الرجال والبنادق، إضافة إلى الشيء الآخر التي صدرت بعد استشهاده، والقميص المسروق، وقصص أخرى، إضافة إلى مسرحيات القنديل الصغير، والقبعة والنبي، والباب، وجسر إلى الأبد.
وعمد كنفاني إلى كتابة البحوث، وتجلى ذلك من خلال 'أدب المقاومة في فلسطين المستقلة'، و'الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968'.ونال كنفاني في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته 'ما تبقى لكم'، كما نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.
0 التعليقات :
إرسال تعليق