الديموقراطية المتعثّرة.. مسار التحركات العربية
الراهنة من أجل الديموقراطية
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «الديموقراطية
المتعثِّرة: مسار التحركات العربية الراهنة من أجل الديموقراطية».
يبحث هذا الكتاب في حصيلة الحراك الذي شهدته البلدان
العربية واستطاع إسقاط أنظمة الحكم في كلٍّ من تونس ومصر وليبيا واليمن، في حين أدخل
المغرب في مسار إرادي للإصلاح في ظل الحكم القائم. كما يحلل الكتاب ويناقش الدساتير
والمؤسسات الجديدة التي كان من المفترض أن تؤسس أنظمة حكم ديموقراطية في هذه البلدان،
غير أن تطورات الأحداث فيها شهدت انتكاسات بات من الصعب معها الحديث عن تحقيق إنجازات
مأمولة.
ساهم في هذا الكتاب نخبة من الباحثين العرب المتخصصين
في حقول مختلفة من العلوم السياسية والاجتماعية، الذين نجحوا في تقديم قراءات جديدة
لـ«الثورات» العربية لم تقتصر على تفسير أسبابها وظروفها التاريخية وقواها وآلياتها...
بل أجرت تقييماً نقدياً لمسارها الانتقالي بعد مرور نحو ثلاث سنوات على انطلاقها.
يحتوي الكتاب ستة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة
العامة والخاتمة. يتناول الفصل الأول: «الثورة التونسية في عامها الثالث»؛ والفصل الثاني:
«حصيلة التحركات من أجل الديموقراطية»؛ والفصل الثالث: «عملية وضع الدستور: الطرق والمراحل
مع التطبيق على الحالة المصرية 2012»؛ والفصل الرابع: «التحركات الشعبية من أجل الديموقراطية
في اليمن: الدواعي والمقدمات، المسارات والمحصلات»؛ والفصل الخامس: «الانتقال الديموقراطي
في ليبيا: التحديات والآفاق»؛ والفصل السادس: «الاندماج الوطني والتحول الديموقراطي
بعد الثورات العربية: أمازيغ ليبيا نموذجاً»؛ والفصل السابع: «حركة 20 فبراير في المغرب:
قراءة في السياق والمسار وتقييم المحصّلة»؛ والفصل الثامن: «مستقبل الدولة بمفهومها
الحديث في بلدان ما بعد ربيع الثورات»؛ والفصل التاسع: «الجلسة الختامية (مناقشة عامة):
ما مستقبل التحركات العربية من أجل الديموقراطية؟».
يقع الكتاب في 447 صفحة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق