الأديب المغربي عبد الرحيم المودن يغادرنا إلى دار
البقاء.
تلقت مجلة كتاب الإنترنت المغاربة ببالغ الأسى والأسف
نبأ وفاة الناقد والقاص عبد الرحيم المودن، الذي صارع المرض في المدة الأخيرة بكثير
من الصبر والمعاناة.
وكانت العديد من الجمعيات والمنابرالإعلامية قد
اطلقت في شهرأبريل الماضي نداءا من أجل إنقاذ حياة الراحل لكن لاراد لقضاء الله .
يقول عنه صديقه القاص المغربي أحمد بوزفور: ما الذي
ننتظره، ومن عليه أن ينقد حياة هذا الكاتب الذي هو واحد ممن خرجت من يديه كتابات، لم
تكن تعني الكبار فقط، بل حتى الصغار، وأعماله، هي بين الأعمال التي لها حضور في الكتابات
السردية، وفي الأدب الرحلي، وهو كان أستاذا جامعيا معروفا بجديته ومسؤوليته العلمية
التي أخلص فيها للمعرفة، ولم يلتفت لغيرها من اعتبارات لا تليق بالمثقف الجدير بصفته
هذه؟
من مواليد القنيطرة سنة 1948
حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي
سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في الأدب (سنة 1996) برسالة تحت عنوان: «السرد في الرحلة
المغربة خلال القرن 19»
نشر أول نص قصصي (ريالات خمسة) سنة 1966 بصفحة أصوات
بجريدة «العلم»،
يهتم بالكتابة القصصية وبالبحث النقدي، كما كتابات
مسرحية وإبداعات موجهة للأطفال.
نشر أعماله بعدة صحف ومجلات: العلم، المحرر، الثقافة
الأجنبية، الأقلام (العراق)، أقلام (المغرب)، فكر ونقد (المغرب)، الطفولة العربية
(الكويت)، نزوى (عمان)، المناهل (وزارة الثقافة والاتصال، المغرب)، الثقافة المغربية
(وزارة الثقافة والاتصال، المغرب).
اشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
بالقنيطرة
عضو النقابة الوطنية للتعليم العالي.
- عضو مجموعة البحث في تاريخ البوادي المغربية،
بكلية آداب القنيطرة.
رئيس مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني، بكلية
آداب القنيطرة.
التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976.
* اللعنة والكلمات الزرقاء: مجموعة قصصية
مشتركة/عبد الرحيم مودن وإدريس الصغير، دار لخليف، الرباط، 1976.
* وتلك قصة أخرى...عيون المقالات.الدار البيضاء.
الطبعة1. 1990
* - أزهار الصمت. دار الثقافة للنشر والتوزيع.
الدار البيضاء.2002
* حذاء بثلاث أرجل
- الشكل القصصي في القصة المغربية (جزآن)،
الأول، دار الأطفال، البيضاء، 1988، والثاني، دار عكاظ، الرباط، 1996.
- قصص للأطفال والفتيان: حكايات طارتاد، دار
الأطفال،البيضاء، 1988
أ - مغامرات ابن بطوطة للفتيان، دار الثقافة،البيضاء،
1999.
تعازينا الحارة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه وإلى جميع
الأدباء والمثقفين وإنا لله وإنا إليه راجعون .
0 التعليقات :
إرسال تعليق