تكريم مستحق لمحمد مفتاح بمهرجان تيسة
يتضمن حفل افتتاح الدورة السابعة لمهرجان الأفلام
الأسيوية والمغربية بتيسة يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري ابتداء من الثامنة ليلا تكريما
أولا للممثل المغربي الكبير محمد مفتاح ، وثانيا
لقيدومة الاذاعيات المغربيات مليكة الملياني (المعروفة عند الأسر المغربية بالسيدة
ليلى) ، وثالثا للفاعل الجمعوي عبد الحميد الجناتي (اطار بوزارة التجهيز والنقل) .
وفيما يلي ورقة تسلط بعض الأضواء على المسيرة الفنية للممثل مفتاح :
سجل الممثل المغربي الكبير محمد مفتاح حضوره الفني
بقوة على خشبات المسرح ، منذ انطلاقة تجربته التشخيصية في الستينات من القرن الماضي
، وعلى شاشات التلفزيون والسينما ، من خلال
مشاركاته المتعددة في أعمال مغربية وعربية وأجنبية .
كانت البداية من مسرح الهواة ثم المسرح الاحترافي
، وبالموازاة مع ذلك انفتح على التلفزيون والسينما منذ السبعينات ، وأصبح خلال العقد
الأخير نجما من نجوم الدراما التلفزيونية العربية ، خصوصا في مسلسلات : الفصول الأربعة
، صلاح الدين الأيوبي ، صقر قريش ، ربيع قرطبة ، ملوك الطوائف ، عمر ... ، التي وقع
أغلبها المخرج السوري المتميز حاتم علي .
ويكفي للوقوف على القيمة الفنية للممثل القدير محمد
مفتاح ذكر عناوين بعض مسرحياته الناجحة مع الطيب الصديقي ك " مومو بوخرصة
" و " ديوان سيدي عبد الرحمان المجدوب " و " سيدي ياسين في الطريق
" و " الحراز " و " في انتظار مبروك " و " الراس والشعكوكة
" و " الأكباش " و " ومحجوبة " و " مقامات بديع الزمان
الهمداني " ... ، و مع شفيق السحيمي ك " الوجه والكفا " ، ومع عبد الرزاق
البدوي ك " راس الدرب " و " الحلقة فيها وفيها " ، ومع عبد الرحمان
الخياط ك " درهم الحلال " ، ومع حميد الزوغي ك " سعدك يا مسعود
" و " المعقول ماشي معقول " ، ومع الراحل محمد سعيد عفيفي ك "
الطمع طاعون " وغيرها ... ؟
ومن الأفلام السينمائية المغربية والأجنبية الطويلة
التي تألق فيها نذكر العناوين التالية : " الشيء المستحيل " (1973) للمخرج
الأمريكي جون فرانكهيمر و" القنفودي " (1978) و " الحاكم العام لجزيرة
الشاكر باكر بن " (1980) و " كوماني " (1989) لنبيل لحلو و"
44 أو أسطورة الليل " (1982) لمومن السميحي و " بامو " (1983) لادريس
المريني و " أول قصة " (1992) لمصطفى الدرقاوي و " البند الثاني
" (1993) من انتاج محمد العسلي واخراج الايطالي موريزيو زاكارو و " فرسان
المجد " (1993) و " ظل فرعون " (1996) لسهيل بنبركة و " مكتوب
" (1997) لنبيل عيوش و " باي باي السويرتي " (1998) لداوود أولاد السيد
و " زنقة القاهرة " (1998) لمحمد عبد الكريم الدرقاوي و " أصدقاء الأمس
" (1999) لحسن بنجلون و " ياقوت " (2000) لجمال بلمجدوب و " ضفائر
" (2000) للجيلالي فرحاتي و " طيف نزار " (2001) لكمال كمال و
" وبعد " (2002) لمحمد اسماعيل و " جارات أبي موسى " (2003) لمحمد
عبد الرحمان التازي و " الطين جا " (2004) لحسن لكزولي و " هنا ولهيه
" (2004) لمحمد اسماعيل وغيرها ؟
ومن أعماله التلفزيونية المغربية نذكر على سبيل
المثال " العيادة " و " الخابية " و " الخادمات " و
" الرواسيات " لعبد الرحمان الخياط والراحل أحمد ناجي و " اثنان ناقص
واحد " لمصطفى الدرقاوي و " صمت الليل " لادريس اشويكة و " الملف
الأزرق " للراحل محمد لطفي و " نهاية أسبوع في العرائش " لداوود أولاد
السيد وغيرها ...
ان هذا الريبرتوار المسرحي الغني وهذه الفيلموغرافيا
المتنوعة يؤكدان أن محمد مفتاح أصبح اسما وازنا في تاريخ التشخيص المغربي والعربي والعالمي
، ولهذا فهو أهل لأكثر من تكريم .
أحمد سيجلماسي
0 التعليقات :
إرسال تعليق