رواية جديدة للكاتب والناقد محمد برادة تحت عنوان " بـعيدا من الضوضـاء ،قـريبا من السـكـات"


 أربـع شخصيات من أجـيال مُـتـبايـنة تـستـعيـد مـسارَها،عـلى خـلفيةِ أكـثـر مِـنْ 50 سنـة مـرّتْ على اسـتقلال المغرب. وهذه الرواية هي نـتيـجة ُتجربة عـاشـَها الـشـابّ "الـرّاجي"،العاطـلُ عن العمل،والذي كـلـّفـَـهُ مـؤرخٌ بتجـميع عـيـّـناتٍ من آراء الناس حول مستـقبل المغرب...أثـناء قـيـَامـه بـمـهـمّة "مـساعـدُ مـؤرخ"،انـجـذبَ الراجي إلى كتابة رواية من خلال مسار ثلاث شـخصيات:توفـيق الصادقي المولود سنة 1931؛والمحامي فـالح الحـمزاوي،والدكتورة نـبـيـهة سـمـعان،المولـودان سنة 1956.
  مـا بين فـترة الحماية الفرنسية ونـصف قـرنٍ من الاستقلال،تـبـدّلت السلوكات والقـيـَـم،وامتـزجتْ أسئلة  الـهـُوية والسيـادة بـالـتـطـلـُّع إلى مجتـمع العدالة والتـحـرّر،فـيـمـا احْـتـدَمَ الصراع بين سلطة المخزن الـماضـوية،وتـيـّار الحداثة الـمـُعـوّقـة...
 لـكن محكيـات الشخصيات الثلاث أثارت،لـدى الـراجي المولود سنة 1975،أسـئلة ظلتْ مُؤجـّلة عن حاضره ومســتـقبله. مـن هذا المنـظور،لا يكون التـأريخ هدفا للرواية وإنما هي تـتـقــمّـصُ تفاصيل المعيش وانـدفاعات المشاعـر والـنّـزوات،وتـُـلامـس أسـئلة الـوجود.ويـكـتـسي صـالــون نـبيـهة سـمعان، طـبيـبـة الأمـراض الـنفسية،رداءَ الاســتــعارة حيث تـلـتقـي عـيـّـناتٌ من كل الأجيـال لـتـنـاقـش مشكلات  الحاضـر،انــطلاقا من تـجـلـياته الـراهنة.

  وبـيـنَ التاريخ والتـخيـيـل،تـبـتـدعُ الـذاكـرة ُشُـرفـة ًلـلـتـأمّـل ونـسـْــج الـكــلام الـحـواري،الـمُـبـَـلـْـور  لــوعــيٍ جـديد : وعـي يـنـبـُتُ بـعيـدا من الضوضاء،يـُـسـعـفـُـه السكاتُ عـلى الـتـقاط مـا وراء البلاغة الجــاهـزة ويـقـوده إلى اسـتـشـراف ربــيـع هــو دائــما في الــمـخاض.
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار