بلاغ هيئة تحريرمجلة الثقافة المغربية حول بالعدد
رقم 37
توصلت مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة ببلاغ
صادرعن هيأة تحريرمجلة " الثقافة المغربية" التي تصدرها وزارة الثقافة المغربية
برئاسة مديرها عبد اللطيف كمال ردا على ما جاء في توضيح سابق نشرناه على صفحتنا الرئيسية
للأستاذ بنعيسى بوحمالة يبسط من خلاله ظروف وحيثيات إعداد ملف "الشعرالمغربي المعاصر"
الذي نشرته المجلة في عددها الأخيرتحت رقم 37 وهذا نص البلاغ :
تداولت هيئة تحرير مجلة "الثقافة المغربية"
الصادرة عن وزارة الثقافة برئاسة مديرها عبد اللطيف كمال، في ما نشره بنعيسي بوحمالة
بصدد الملف الذي أعده مشكورا للعدد 37. في البداية تستغرب ما جاء في "بيانه"
من أحكام و"تأويلات" لا علاقة لها بالحقيقة، ولم تراع التقدير الذي خصته
به المجلة حين أوكلت إليه أمر ملف يتعلق بمشهد ثقافي واسع، من الصعب الالتزام فيه بموضوعية
"الانتقاء" و"التصنيف". لهذا نؤكد للرأي العام الثقافي ما يلي:
أننا نعمل بصفتنا فريقا منسجما ومتماسكا،
ونتحمل مسؤولياتنا جميعا فيما ينشر. وقبل أن يسلم العدد إلى المطبعة يضطلع مدير المجلة
السيد كمال عبد اللطيف بقراءته واتخاذ ما يلزم قبل التأشير على طبعه.
تأخر صدور العدد نظرا لما تعرفه مطبعة المناهل
من ضغط طيلة السنة. ولو كانت الظروف مواتية لأصدرنا ثلاثة أعداد سنويا أو أكثر، تفاديا
للكثير من الشكوى التي نتوصل بها بسبب تأخير نشر المواد الكثيرة التي تردنا من المثقفين
المغاربة الذين نشكر لهم تفهمهم وثقتهم.
لقد كُلف السيد بنعيسى بوحمالة بإنجاز ملف
حول الشعر المغربي، وطُلب منه هذا الأمر وفق ما تتطلبه معايير المجلة وشروطها في النشر
من حيث الجودة والكم، وبما يضمن التوازن بين أبوابها.
لم تكن لدينا "نية مبيتة" في
إقصاء أي اسم من الملف، كل ما في الأمر أننا أجلنا نشر دراسة واحدة إلى العدد القادم
لطولها. واتصل السيد مدير المجلة بصاحبها هاتفيا، وشرح له حيثيات إرجاء نشر دراسته،
وهو ما تفهمه بلطف ولباقة بالغين ، وهو أمر ليس معمولا به في تقاليد النشر المتعارف
عليها. هذا ولم نناقش المكلف بالملف عن "تمثيلية" أو عدم "تمثيلية"
الدراسات المقترحة للمشهد النقدي الشعري في المغرب. فهذا موضوع يتحمل مسؤوليته وحده.
لم يكن مطلوبا من المكلف بملف النقد اقتراح
قصائد للنشر، فهذا باب مفصول عن ملف العدد، وهو باب ثابت سواء كان الملف نقدا للشعر
أو موضوعا آخر. والمجلة تتوفر على بنك للقصائد الشعرية تنشرها تباعا حسب التسلسل الزمني،
لا التراتبية في القيمة. ومع ذلك حاولنا أن ندرج كل القصائد التي اقترحها علينا منسق
الملف. ولكن تبين لنا أن بعض الشعراء المقترحين سبق أن نشروا في العددين السابقين،
مما اضطررنا إلى إعطاء الفرصة لشاعرين لم ينشرا في المجلة منذ سنوات، وأضفنا إليهما
شعراء آخرين ينتظرون فرصتهم منذ سنتين بفارغ الصبر. والقصائد التي لم تنشر يُحتفظ بها
في بنك المجلة وستنشر لاحقا وفق المعايير والضوابط التي نحتكم إليها. فما نحرص عليه
هو عدم تكرار أسماء بعينها حرصا على إعطاء الفرص لجميع الشعراء المغاربة دون تمييز.
لسنا مؤهلين للإجابة عن الشكاوى التي نتوصل
بها بصدد تأخير التعويضات الرمزية. فمسؤولية مدير التحرير تكمن في إعداد لائحة بأسماء
المشاركين في العدد يسلمها بعد ذلك إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة. ومع
ذلك، فإنه يضطر إلى الاتصال مرات عديدة بالمسؤولين في وزارة الثقافة من أجل الإسراع
بحل هذا المشكل. ولم يتوصل أعضاء هيئة التحرير والمشاركين بتعويضاتهم الرمزية منذ العدد
35 في يناير 2011.
0 التعليقات :
إرسال تعليق