بابتسامة تمزج بين الشعور ببعض الخجل والرغبة في
تعلم فنون الجنس من أجل إرضاء شركاء حياتهن، تجلس 30 فتاة وسيدة روسية في واحدة من
المدارس المتخصصة في تعليم فنون الجنس الفموي وغيره من أشكال العلاقات الجنسية الخاصة،
التي قد لا تجيدها غالبية النساء.
أشار تقرير نشرته صحيفة "الموندو" الاسبانية
إلى أن المدرسة أثارت ضجة كبيرة في روسيا في بادئ الأمر، إلا أنها فرضت نفسها على أرض
الواقع في ظل أهمية التدريب الذي تقدمه للنساء، واللافت أن المدرسة مخصصة للنساء حصراً،
ويمنع دخول الرجال، كما يمنع دخول الكاميرات والهواتف وغيرها من الأجهزة التي يخشى
من استخدامها في تصوير النساء أثناء خضوعهن للتدريب على يد نساء أخريات.
وتعتزم المدرسة الروسية إفتتاح عدة فروع لها في
مدن وبلدان أوروبية أخرى على رأسها إسبانيا وفقاً لما أشارت إليه صحيفة "الموندو"
الاسبانية، خاصة أن فكرة تدريب النساء على فنون الجنس بواسطة مدربات سيدات دون إبتزال
راقت للكثير من الفتيات والنساء.
وتعمل المدرسة الروسية تحت شعار "كيف ترضين
شريك حياتك في الفراش، وكيف يمكنك جعله مدمناً للعلاقة الحميمة معك" في إشارة
إلى قدرات المدربات اللواتي يبلغ عددهن 6 يملكن القدرة على تدريب السيدات على فنون
الجنس، وكانت الحصص التدريبة الخاصة بالجنس الفموي هي الأكثر طلباً من جانب السيدات،
وكذلك ما يتعلق بكيفية إثارة الرجل جنسياً، وأفضل 100 طريقة لممارسة الجنس، والجنس
الشرجي، وغيرها من أشكال العلاقة الجنسية غير الشائعة، ويتم تدريب النساء بواسطة أجهزة
ومعدات جنسية وأعضاء جنسية إصطناعية، وتبلغ كلفة ساعة التدريب 100 دولار.
0 التعليقات :
إرسال تعليق