ندوة بجرسيف حول " الأدوار التنموية لسينما الهامش " :
من بين الفقرات الأساسية لبرنامج الدورة الثالثة للملتقى الوطني لسينما الهامش ، المزمع تنظيمها بجرسيف من 13 إلى 15 مارس 2015 ، ندوة علمية حول موضوع " الأدوار التنموية لسينما الهامش " يسيرها الأستاذ هشام المكي ويشارك فيها بمداخلتين أستاذي الفلسفة والناقدين السينمائيين إدريس القري وفريد بوجيدة . فيما يلي الأرضية الفكرية لهذه الندوة :
يرتبط الهامش الجغرافي بالطبيعة وخريطة المكان، أمّا الهامش الإقتصادي والإجتماعي فيتولّد عن السياسات المتبعة في التدبير المجالي والتخطيط الإقتصادي والإجتماعي ، غيرأن درجة التهميش تختلف باختلاف التصورات حول كيفية تجاوز ضيق مفهوم التنمية المجالية لتتسع وتمتد نحو أفق جديد يستقطب الأطراف ويجمع كل مكونات الوطن .
لا يمكن أن يبرز هذا الأفق إلا بحضور الثقافة بكل تجلياتها ، ومن هذا المنظور يكون للسينما دور جديد يتعدى الأبعاد الفنية والجمالية التي تضطلع بها السينما عادة... لتعد بحق حافزا للتنمية المجالية ومؤهلا فاعلا للنهوض بالهامش، يرقى بآماله، ويكسبه القدرة على الحُلُم بما يتعدى إكراهات الواقع المعيش، والإصرار على تغييره نحو الأفضل.
تحاول هذه الندوة الوقوف على الأدوار التنموية التي تضطلع بها سينما الهامش من خلال محورين أساسيين:
الأول ، يركز على البعد التنموي في سينما الهامش بين الخطابين المعلن والضمني من خلال إثارة التساؤلات التالية : كيف يحضر البعد التنموي في سينما الهامش؟ هل تتم الإشارة إليه صراحة أم ضمنا؟ أي تنمية يتم تقديمها في سينما الهامش: أهي تنمية المركز أم الهامش؟
كيف نقيم الخطاب التنموي الحاضر في سينما الهامش والسينما عموما؟ هل يرقى إلى درجة الخطاب التحفيزي الذي يتواصل مع جمهوره؟ وإلى أي مدى يلامس الاحتياجات التنموية للهامش؟
الثاني ، يركز على سينما الهامش والإمكانات التنموية من خلال طرح الأسئلة التالية : كيف نرقى بالسينما لتصبح عاملا تنمويا أساسيا دون الإخلال بالجوانب الإبداعية والجمالية والفنية فيها؟ أي لغة ينبغي أن تصوغ بها سينما الهامش خطابها التنموي؟ وأي نموذج تنموي ينبغي الإحالة إليه؟ وإلى أي درجة يكون الرهان على الأدوار التنموية للسينما مشروعا ؟
تحاول هذه الندوة الوقوف على الأدوار التنموية التي تضطلع بها سينما الهامش من خلال محورين أساسيين:
الأول ، يركز على البعد التنموي في سينما الهامش بين الخطابين المعلن والضمني من خلال إثارة التساؤلات التالية : كيف يحضر البعد التنموي في سينما الهامش؟ هل تتم الإشارة إليه صراحة أم ضمنا؟ أي تنمية يتم تقديمها في سينما الهامش: أهي تنمية المركز أم الهامش؟
كيف نقيم الخطاب التنموي الحاضر في سينما الهامش والسينما عموما؟ هل يرقى إلى درجة الخطاب التحفيزي الذي يتواصل مع جمهوره؟ وإلى أي مدى يلامس الاحتياجات التنموية للهامش؟
الثاني ، يركز على سينما الهامش والإمكانات التنموية من خلال طرح الأسئلة التالية : كيف نرقى بالسينما لتصبح عاملا تنمويا أساسيا دون الإخلال بالجوانب الإبداعية والجمالية والفنية فيها؟ أي لغة ينبغي أن تصوغ بها سينما الهامش خطابها التنموي؟ وأي نموذج تنموي ينبغي الإحالة إليه؟ وإلى أي درجة يكون الرهان على الأدوار التنموية للسينما مشروعا ؟
عن إدارة الملتقى : أحمد سيجلماسي
0 التعليقات :
إرسال تعليق