.JPG)
لقاء
اذاعي حول المنظومة التربوية :
عبدالحكيم الفريجي
في إطار الأنشطة الثقافية لدعم القراءة العمومية ساهمت
الجمعية الثقافية نادي الكتاب بئرمزوي اقليم خريبكة ، في لقاء إذاعي حول المنظومة
التربوية : التعليم والتنمية ، الذي اشرفت على اعداده وتقديمه الاعلامية الأستاذة
:فتيحة مرشود، يومه الاثنين 08 دجنبر2014
بمقر الاذاعة والتلفزة المغربية عين الشق بمدينة الدار البيضاء .
بمشاركة كل من السادة : ذة
صفية اكطاي الشرقاوي مؤطرة نادي الكتاب عن مجال التربية والتكوين ، مرفوقة بالطالبة مارية جبوري .وكل من الاستاذ عبد
الصمد الملوي والاستاذ محمد مستضرف عن مجال التنمية البشرية .
وقد تميز تدخل الاستاذة الاديبة صفية اكطاي بمدخل حول المنظومة
التربوية من القطاعات المحورية في التنمية عموما خصوصا التنمية البشرية ،" أن
يبوئها جلالته الملك محمد السادس الدرجة الثانية بعد وحدة التراب الوطني في خطبه
السامية..."و
المراحل الأساسية التي مر بها قطاع التربية والتعليم في ضوء تجربتها في المجال كما
يلي جوابا عن سؤال السيدة المذيعة المذكورة أعلاه:
1- في الستينات وفي السبعينات كان هناك تنوع ومجال أوسع للاختيرات وأوضح : إلى جانب التعليم المعرب في كل المواد والتعليم المفرنس التابع للبعثات الفرنسية والإسبانية ،هناك تعليم مزدوج تدرس جل مواده باللغةالفرنسية
ما الرياضيات والاجتماعيات، والفلسفة ,,,ولا يطرح أي إشكال في التعليم العالي للتلاميذ ,,,
2- في الثمانينات بدأت المدرسة المغربية تعاني الأمرين جراء نظام تعريب مواد مثل الرياضيات والاجتماعيات في الثانوي دون العالي,,,مما خلق مشكلا للطلبة خصوصا في المواد العلمية,,,
3 تغيرات جذرية تطال المنظومة التربوية في التسعينات سنة 1998 لما تقرر " الميثاق الوطني للتربية والتكوين" المواكب لمشروع التناوب الحكومي والذي رافقت تنفيذه إيجابيات وسلبيات,....
_ في سنة 2008 ترصد تقرير المجلس الأعلى للتعليم الاختلالات ،بدقة وعلى حد تعبير المقررين (الإصلاح وقف في باب القسم)، مما يؤكد أن ما يروج مؤخرا من مشاورات حاليا ،قد سبق إليها هذا التقرير الذي لم يعتن به كما كان ينبغى,,,,
مع العلم أنه صدر على إثره برنامج استعجالي (2009/2012)لاستدراك الثغرات ،وتميز بتوفير الآليات التقنية والمالية واللوجيستيكية الضرورية للتنفيذ وكذا بانخراط واسع لجميع الأطراف المعنية مسؤولين ،أمهات وآباء ، المجتمع المدني ، وخصوصا مؤسسات التنمية البشرية ، لكنه توقف للأسف قبل متم مسيرته ،هذا من جهة ،ثم إن طابع السرعة والتسريع في التنفيذ في مجال تربوي عماده الإنسان ، يتطلب كثيرا من الوقت للاستيعاب ولتمثل المطلوب ،كل ذلك حال دون المرغوب فيه فضلا عن خصاص في الموارد البشرية ,..
كما أن هناك قصورا في استيعاب عميق للميثاق الوطني للتربية والتكوين عموما ،من قبل البعض ، وغياب "تعبئة وطنية " لمواكبته على حد قول ذ اليوسفي نائب الوزارة ،ومدير أكاديمية ، وعضو بالمجلس الأعلى للتعليم سابقا.
علما أنه كانت للميثاق إيجابيات منها :تحسين الفضاءات المدرسية -العناية بالمكتبات المدرسية- مكننة المدرسة المغربية- تكوين الأطر ولو انه افتقر إلى دعمه ببنود الميثاق التي تنص على تكوين أساسي وإعادة التكوين من قبل متخصصين- ...التوعية بالتعليم كقضية وطنية....
واختتم تدخل ذة صفية بنداء مستوحى من تجاربها ومن أراء مختلف المتدخلين خصوصا منهم عضو سابق بالمجلس الأعلى للتعليم الأستاذ اليوسفي ع ,ا ،موجه لمن لهم غيرة على إصلاح المنظومة التربوية خصوصا المسؤولون بموقع القرار:
1- ضرورة العمل في مجال التربية والتكوين وفق مخططات واستراتيجيات محددة يشارك فيها المعلم لأنه المعني الأساس ،وتكون محددة ومؤطرة بمدة زمنية كافية لتأتي الإصلاحات أكلها ، وتوفيرآليات للتنفيذ ,,خصوصا منها الموارد البشرية..
2-الاستفادة من تجارب وخبرات سابقة واستثمارها ,
3-تفادي التأثير السياسي المباشر في القرارات المرتبطة بمجال التعليم والتغييرات المفاجئة التي لا تنسجم مع روح المجال التربوي المحتاج دوما للتروي ،والتؤدة,
4-اعتماد سياسة تربوية شاملة بالدرجة الأولى تتسم بنوع من الاستقرار لمنح المنفذين والمستهدفين فرصا أوسع للتمثل والاستيعاب باعتبار أن شان المنظونة التربوية يهم الإنسان ,,
إنجاز الطالبة : مارية جبوري
1- في الستينات وفي السبعينات كان هناك تنوع ومجال أوسع للاختيرات وأوضح : إلى جانب التعليم المعرب في كل المواد والتعليم المفرنس التابع للبعثات الفرنسية والإسبانية ،هناك تعليم مزدوج تدرس جل مواده باللغةالفرنسية
ما الرياضيات والاجتماعيات، والفلسفة ,,,ولا يطرح أي إشكال في التعليم العالي للتلاميذ ,,,
2- في الثمانينات بدأت المدرسة المغربية تعاني الأمرين جراء نظام تعريب مواد مثل الرياضيات والاجتماعيات في الثانوي دون العالي,,,مما خلق مشكلا للطلبة خصوصا في المواد العلمية,,,
3 تغيرات جذرية تطال المنظومة التربوية في التسعينات سنة 1998 لما تقرر " الميثاق الوطني للتربية والتكوين" المواكب لمشروع التناوب الحكومي والذي رافقت تنفيذه إيجابيات وسلبيات,....
_ في سنة 2008 ترصد تقرير المجلس الأعلى للتعليم الاختلالات ،بدقة وعلى حد تعبير المقررين (الإصلاح وقف في باب القسم)، مما يؤكد أن ما يروج مؤخرا من مشاورات حاليا ،قد سبق إليها هذا التقرير الذي لم يعتن به كما كان ينبغى,,,,
مع العلم أنه صدر على إثره برنامج استعجالي (2009/2012)لاستدراك الثغرات ،وتميز بتوفير الآليات التقنية والمالية واللوجيستيكية الضرورية للتنفيذ وكذا بانخراط واسع لجميع الأطراف المعنية مسؤولين ،أمهات وآباء ، المجتمع المدني ، وخصوصا مؤسسات التنمية البشرية ، لكنه توقف للأسف قبل متم مسيرته ،هذا من جهة ،ثم إن طابع السرعة والتسريع في التنفيذ في مجال تربوي عماده الإنسان ، يتطلب كثيرا من الوقت للاستيعاب ولتمثل المطلوب ،كل ذلك حال دون المرغوب فيه فضلا عن خصاص في الموارد البشرية ,..
كما أن هناك قصورا في استيعاب عميق للميثاق الوطني للتربية والتكوين عموما ،من قبل البعض ، وغياب "تعبئة وطنية " لمواكبته على حد قول ذ اليوسفي نائب الوزارة ،ومدير أكاديمية ، وعضو بالمجلس الأعلى للتعليم سابقا.
علما أنه كانت للميثاق إيجابيات منها :تحسين الفضاءات المدرسية -العناية بالمكتبات المدرسية- مكننة المدرسة المغربية- تكوين الأطر ولو انه افتقر إلى دعمه ببنود الميثاق التي تنص على تكوين أساسي وإعادة التكوين من قبل متخصصين- ...التوعية بالتعليم كقضية وطنية....
واختتم تدخل ذة صفية بنداء مستوحى من تجاربها ومن أراء مختلف المتدخلين خصوصا منهم عضو سابق بالمجلس الأعلى للتعليم الأستاذ اليوسفي ع ,ا ،موجه لمن لهم غيرة على إصلاح المنظومة التربوية خصوصا المسؤولون بموقع القرار:
1- ضرورة العمل في مجال التربية والتكوين وفق مخططات واستراتيجيات محددة يشارك فيها المعلم لأنه المعني الأساس ،وتكون محددة ومؤطرة بمدة زمنية كافية لتأتي الإصلاحات أكلها ، وتوفيرآليات للتنفيذ ,,خصوصا منها الموارد البشرية..
2-الاستفادة من تجارب وخبرات سابقة واستثمارها ,
3-تفادي التأثير السياسي المباشر في القرارات المرتبطة بمجال التعليم والتغييرات المفاجئة التي لا تنسجم مع روح المجال التربوي المحتاج دوما للتروي ،والتؤدة,
4-اعتماد سياسة تربوية شاملة بالدرجة الأولى تتسم بنوع من الاستقرار لمنح المنفذين والمستهدفين فرصا أوسع للتمثل والاستيعاب باعتبار أن شان المنظونة التربوية يهم الإنسان ,,
إنجاز الطالبة : مارية جبوري
0 التعليقات :
إرسال تعليق