البرنامج الثقافي التلفزي "مشارف" ليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2014 يستضيف الروائي المغربي مبارك ربيع

واحد من مؤسسي الرواية المغربية. شكّلت روايته (الطيبون) إلى جانب (في الطفولة) لعبد المجيد بنجلون و(دفنا الماضي) لعبد الكريم غلاب و(جيل الظمأ) لمحمد عزيز الحبابي التأسيس الفعلي للراوية في بلادنا. وإذا كانت (الطيبون) قد فازت بجائزة المغرب العربي للرواية والقصة بتونس سنة 1971، فإن روايته الثانية (رفقة السلاح والقمر) فازت بجائزة المجمع اللغوي بالقاهرة سنة 1975. حصل على جائزة المغرب للكتاب أول مرة سنة 1969 وآخر مرة في 1990. فاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة، وجائزة محمد زفزاف للرواية العربية، وسجلُّه حافل بالتكريمات. صاحب ثلاثية (درب السلطان) يعود اليوم بعمل روائي جديد صدر بالقاهرة عن دار الهلال تحت عنوان (حبّ فبراير).

فكيف يستعيد الأديب المغربي مبارك ربيع أحداث العشرين من فبراير روائيا؟ كيف رصد الدينامية التي عرفها المغرب في زمن عرف توالي الانتفاضات في الشارع العربي؟ ماذا عن الشخوص التي صنعت هذا "الربيع" المغربي؟ كيف التأمت ومن أين جاءت؟

وإذا كانت (حبّ فبراير) أول رواية مغربية لأديب بارز تتفاعل مع حراك 20 فبراير، فهل يمكن اعتبار كتابة تاريخ المغرب الحديث هدفا لمشروع مبارك ربيع الروائي بعدما كتب عملياً عن أهم مفاصل هذا التاريخ من المقاومة ضد المستعمر مرورا بمختلف مراحل مغرب الاستقلال حتى لحظة 20 فبراير؟

هذه الأسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة هذا الأسبوع من مشارف على الدكتور ربيع مبارك وذللك مساء الأربعاء 3 سبتمبر على الساعة الحادية عشرة و5 دقائق ليلا.