ويخوض لحسن كرام في هذا الكتاب في علاقته مع حركة “التوحيد و الإصلاح” وحزب “العدالة والتنمية” منذ لحظة التحاقه الأولى بهما معا (إذ يعتبرهما وجهان لعملة واحدة هي الحركة) وحتى لحظة تقديم استقالته منهما.
ويعتبر كرام الكتاب اعتذارا منه تجاه نفسه وعائلته بخصوص هذه التجربة, بل ويذهب أبعدحين يعتبره بمثابة اعتذار منه للوطن ككل على هذا الانتماء لحظب يقول عنه هو إنه مجرد غطاء لحركة دعوية لاتعلن ماتريده حقا..
وكان أعضاء من “البيجيدي” قد هاجموا كرام بعد صدور الكتاب بل واتهمه أحد أعضاء الأمانة العامة على صفحات جريدة الأيام بأنه “معاق أخلاقيا”
0 التعليقات :
إرسال تعليق