Pages

,

Pages

الخميس، 17 يوليو 2014

مقتنيات الفاتيكان "الإسلامية" في شبه الجزيرة العربية (الشارقة)

مقتنيات الفاتيكان "الإسلامية" في شبه الجزيرة العربية (الشارقة)

طابع ثقافي للحوار الديني الإسلامي المسيحي

احتضنت إمارة الشارقة معرضا فريدا من نوعه، وعرضت فيها للمرة الأولى مقتنيات متحف "الفاتيكان الإثنولوجي" على أرض عربية. وهي مقتنيات تعود في أصولها إلى العالم الإسلامي وتحديدا في الفترة الزمنية بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، كما يرينا فيرنير بلوخ.
للمرة الأولى تعرض مقتنيات متحف "الفاتيكان الإثنولوجي" على أرض عربية. هذه المقتنيات تعود إلى القرنين الثاني عشر والتاسع عشر وتحوي أيضا كنوزا من العالم العربي. وسجلت هذه التحف، التي اقتناها الفاتيكان منذ عام 1925 أعلى عائد لها في هذا المعرض العالمي، حيث عرضت على الأرض التي جاءت منها.
ومنذ ست سنوات تعمل أولريكة الخميس مستشارة لمتاحف إمارة الشارقة. وكانت هذه الباحثة قد توجهت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف الإشراف والعمل على تقديم مجموعة التحف التي يملكها حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي. ومن المعروف أن هذه الإمارة الصغيرة كونت لها اسما في عالم الفن، لكن أن هذا المعرض الفني المتألق، فاق كل التوقعات.
وعن هذا المعرض تقول الخميس بكل فخر إنه التعاون الأول من نوعه بين الفاتيكان ودولة عربية. وبالفعل يعتبر معرض الشارقة حدثا استثنائيا، ليس لأن هذا الفن العظيم معروض في خزائن زجاجية، بل لأنه ينطلق من فهم جديد للإسلام والمسيحية يساهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار الديني.
عن موقع القنطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق