Pages

,

Pages

الجمعة، 18 يوليو 2014

مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية في دورته العاشرة

مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية في دورته العاشرة
تستضيف فاس، من 5 إلى 7 غشت المقبل، مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية في دورته العاشرة، التي ستعرف انعقاد مؤتمر دولي حول موضوع "تداخل الثقافتين الأمازيغية والحسانية وعلاقتهما بثقافات إفريقيا جنوب الصحراء"، يؤطره خبراء وفعاليات وطنية ودولية ، ويجعل من بين أهدافه الأساسية تقديم مقاربة شمولية وعلمية لدور التلاقح الثقافي الأمازيغي الحساني وصلته بثقافات دول جنوب الصحراء ودورهما في تعزيز العلاقات المغربية الإفريقية.
وسيتم خلال المؤتمر، الذي سيحتضنه قصر المؤتمرات، تكريم شخصيتين بارزتين هما الدكتورة غيثة الخياط والبروفيسور مايكل بيرون.
وتكمن أهمية هذه التظاهرة الثقافية، في التركيز على الدلالة التاريخية والاجتماعية والأنتثروبولوجية للثقافتين الأمازيغية والحسانية، والأدوار التي تضطلعان بها في فهم التاريخ وفي تعزيز الوحدة الترابية وسبل التبادل الثقافي والتعايش. ويتعلق الأمر بوضع مقاربة متجانسة من شأنها تقوية الحوار بين الثقافات والسلم الاجتماعي والثقافة الديمقراطية، وإبراز التداخل بين مختلف مظاهر الثقافة المغربية التي تعتبر غنى ثقافيا بارزا ميز المغرب منذ قيام الدولة المغربية، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه.
وسيكون المهرجان فرصة سانحة لكشف الأثر الإيجابي الذي يمارسه التعدد الثقافي عامة، والأمازيغية والحسانية خاصة على الحداثة والديمقراطية، وعلى التنمية المستدامة والحفاظ على الوحدة والتراث. كما يسعى المهرجان إلى توطيد التلاحم الثقافي الأمازيغي الصحراوي وصيرورة تنمية قيم السلام والوحدة والحوار والتماسك الاجتماعي، حسب البلاغ نفسه.
وتخصص الدورة العاشرة من المهرجان محورا للأغنية والشعر الأمازيغي والحساني، من خلال إقامة تظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والحسانية والإفريقية جنوب الصحراء، يحتضنها "باب المكينة" ويشارك فيها منشدون وشعراء وفنانون مرموقون من مختلف جهات المغرب ومن الخارج، من بينهم حميد القصري ورشيدة طلال وأحوزار، وذلك بهدف إحياء إرث أدبي وفني كوني. وإضافة إلى المؤتمر والأغنية والشعر، سيحتضن المهرجان أيضا معارض الكتب والمنتوجات التقليدية والأعمال الفنية ومعرض الزربية الأمازيغية ومعرض منتوجات الأقاليم الصحراوية.
ومن الأسماء الهامة التي ستشارك في الدورة العاشرة من مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية، جان ماري سيمون وفاطمة المرنيسي وموحى السواك وألفونسو دي تورو وعبد القادر بنعلي.

يشار إلى أن المهرجان ينظم تحت الرعاية الملكية من طرف جمعية فاس سايس ومؤسسة روح فاس ومركز جنوب شمال لحوار الثقافات، وبدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية واتصالات المغرب والمكتب الوطني المغربي للسياحة وجهة فاس بولمان ومجلس المدينة.
عن الصباح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق