مجلة دبي الثقافية تعلن عن جوائزها للإبداع في دورتها التاسعة

دبي - مكتب الرياض

في عددها (110)، تطرح مجلة دبي الثقافية الصادرة عن دار الصدى الإماراتية، العديد من القضايا الإشكالية، وأسئلة الثقافة المعاصرة، والتي تضمنت افتتاحية رئيس التحرير سيف المري تحت عنوان (عقدة يصعب حلها)، التي بدأها بقوله: "يقف الإنسان العربي مشدوهاً وهو يبصر الوطن العربي يحترق دون أن يستطيع هذا الإنسان أن يجد تفسيراً منطقياً لما يحدث، فقد أسمته الصحافة الغربية (الربيع العربي)، ثم تبين بعد ذلك أنه ليس ربيعاً، إذ إن الربيع فصل الحياة والنماء والزيادة وما يحدث ليس إلا موتاً وخراباً وتهجيراً، ثم سموه ثورات، والثورات لا تحرق الأخضر واليابس ولا تحيل الأوطان إلى أشلاء ومواطنيها لاجئين". وفي هذا العدد، تعلن المجلة عن فروع وشروط الدورة التاسعة من جائزة دبي الثقافية للإبداع (2014/2015)، وباقتراحات جديدة، وتشتمل هذه الدورة على أربعة فروع:

جائزة شخصية العام الإماراتية (ثقافياً وإبداعياً)، وجائزة في الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية، والمبحث النسوي العربي، إضافة إلى جائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي.

وقدمت المجلة في عددها هدية لمكتبة القارئ كتابين جديدين: أولهما قراءة نقدية بعنوان: (على جناح الهوى.. المرأة والإبداع) للكاتبة ظبية خميس، وفيه نقرأ العديد من العناوين، منها: الطعام والتأمل والحب، الصورة ورعب النيجاتيف، دوقة العدم وعروسة القشعريرة، سندريلا تفقد غيبوبتها، أديبات الحب والحرية)، والكتاب الثاني بعنوان: (هدير السرد.. الخمايسي في "السبنسة") لمصطفى عبدالله، ومن العناوين الداخلية نقرأ: حوار مع الخمايسي، أولاً: قصص قصيرة، ثانياً: مقالات أدبية، رؤى نقدية، صحراء الشك، جدلية العلاقة بين الخلود والفناء، ديناميكية اللغة بين السرد والحوار.

ومن عناوين غلاف العدد: الشاعر بول أستر: المبدعون مجروحون في هذا العالم، علوان الجيلاني: المبدع اليمني ينزف فقراً، السينما الكولومبية لم ترتق فنياً لمثيلاتها اللاتينية، المديح والإنشاد فن تراثي يمثل حالة روحانية، ثقافة الحب فوق جدران الزمن الفرعوني، العمانية عالية الفارسي، أعمالها تعكس العاطفة في وجوه متعبة، كما نتابع الكتاب العرب وأفكارهم المتجددة بين(الأنا المبدعة) و(رصاصة الرحمة) و(الآلة حيوان آخر)، ونتوقف مع نجمة هوليوود المنسية كريمة الجزائرية، وشوقي عبدالأمير الذي كان هنا غداً، والمطربة التونسية صليحة، رباعيات الخيام معظمها منحول، وتأخذنا رفة جناح مدير التحرير الكاتب نواف يونس إلى (ملامح النجاح)، وما أنجزته دبي الثقافية من خلال حلم الشاعر سيف المري، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً على حكمة فلسفية: (أديسون قام بأكثر من ألف محاولة فاشلة قبل أن يخترع مصباحه الكهربائي).