مغربي يجاور المتوجين بجائزة نوبل في أكاديمية إنشتاين

تم مؤخرا انتخاب البروفيسور المغربي مصطفى بوسمينة لعضوية «الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم»، التي تضم العديد من العلماء والعباقرة الحائزين على جوائز نوبل في تخصصات مختلفة.
وجاء هذا الاختيار خلال اجتماع خصص لانتخاب أعضاء الأكاديمية، التي تأسست بفكرة من العالم ألبرت إنشتاين، الجدد للالتحاق بنخبة عباقرة العالم وضمهم إلى صفوف الأكاديمية التي تأسست سنة 1960 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويحظى البروفيسور بوسمينة، ابن مدينة الناضور المتخصص في علوم الفيزياء، باعتراف دولي كبير، إذ استعانت به كبريات الوكالات الدولية والشركات العالمية لمدها باستشارته في عدة ملفات، كما هو الشأن بالنسبة للوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء (NASA)، عملاق السيارات الأمريكي «جنرال موتورز»، وشركة «طوطال» المتخصصة في الصناعات النفطية. كما أنه حصل على عدة جوائز وأوسمة عالمية من معاهدة وأكاديمية مرموقة من بينها جائزة «لويس باستور» سنة 1993، ويعتبر عضوا مؤسسا لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ورئيسا للجامعة الأورو - متوسطية لفاس، كما تم انتخابه في نونبر 2013 رئيسا لشبكة الأكاديميات الإفريقية للعلوم، التي تضم 21 أكاديمية علمية موزعة على مختلف البلدان الإفريقية.
وتعتبر الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم من أرقى الأكاديميات في العالم، إذ تضم في صفوفها 730 عضوا من نخبة المفكرين والعلماء في العالم، الذين يتم اختيارهم وفق معايير التفوق والعبقرية، حيث يعكفون على تدارس مختلف القضايا التي يواجهها العالم، سياسية كانت أم اقتصادية، أو ذات طابع فكري أو ثقافي أو حتى اجتماعي. كما تعمل الأكاديمية على دعم البحث العلمي والتقني والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
عبد الله أوسارنشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 19 - 06 - 2014