النساء لا يقبلن بأقل من المناصفة



النساء لا يقبلن بأقل من المناصفة
في الحملة التحسيسية الأولى لفائدة الشباب والنساء بسيدي اسماعيل
متابعة : عزالدين ماعزي
بسبب ضعف تواجد النساء في مراكز القرار بالمجالس التداولية للجماعات المحلية وضعف المشاركة للمنتخبات أبت الشبكة الإقليمية للنساء المنتخبات محليا بالجديدة (تأسست في نونبر  2013) التي ترمي تحقيق مجتمع المساواة والعدالة من خلال تعزيز وتطوير القدرات والحقوق للنساء الفقيرات والمهمشات من خلال المشاركة في تدبير الشأن المحلي بمبادرة مجموعة من نساء دكاليات حاملات لتصور حداثي للتنمية المحلية ومن خلال انفتاحها على محيطها وقيم المجتمع والنهوض بتحقيق ثقافة المساواة في الفعل والقانون ومحاربة أشكال العنف والتمييز والكراهية والعنصرية والاهتمام بالأنشطة المدرة للدخل وتقوية القدرات، هذه الشبكة تضم حوالي 150 منخرطة من مختلف نساء الإقليم لها خبرة مجالية وتتواجد بمختلف اللجان الاجتماعية والمتابعة الجهوية وتحضير مخططات التنمية ومكتبها يضم 19 مشاركة تحت رئاسة الأخت حياة بركات..
صباح يوم الأحد 4 ماي 2014 وبداخلية الثانوية الإعدادية سيدي اسماعيل افتتحت الحملة التحسيسية الأولى لفائدة الشباب والنساء حول المشاركة السياسية من أجل المشاركة المواطنة تحت شعار: نساؤنا محور مشروعنا تعبير وتغيير، بعد استقبال المشاركين والمشاركات من كافة إقليم الجديدة وكلمة الشبكة الإقليمية للنساء المنتخبات محليا الأخت (رقية بندغة) عضو الشبكة مشيرة ان الأمر يتطلب نهضة شاملة وتحولا عميقا في العقليات والوعي الجماعي لفتح المجال أمام المرأة بما يناسب انخراطها في كل مجالات الحياة الوطنية وان التنمية الاقتصادية رهينة بالدور الايجابي الذي يلعبه الرجال والنساء كما أن المشاركة في الحياة العامة حق وواجب لتعزيز الحكامة المحلية والتنمية العادلة وهذه المسؤولية ملقاة على عاتق الدولة والأحزاب والجمعيات للتوعية والقيام بمبادرات وأنهن لا يقبلن بأقل من المناصفة وتوجهت بالشكر الى المدعمين خصوصا المديرية العامة للجماعة الترابية وUSAIDومختلف المتدخلين بالجهة والجماعات المحلية أملين تطوير قيادة نسائية منظمة ومشاركة أوسع ..
قدم السيد عبد الواحد الجاحظ كلمة ترحيبية باسم جهة دكالة عبدة وتم عرض شريط وثائقي حول تاريخ تأسيس الشبكة والمحطات الكبرى من رهانها وحوارات مع فعاليات نسائية تلتها المداخلة الأولى حول المشاركة السياسية للنساء في خدمة الحكامة الديموقراطية للسيدة خديجة الرباح منسقة الحركة من اجل ديموقراطية المناصفة أشارت فيها إلى الدليل والى التقدم البسيط في المستجدات الجديدة وطرحت سؤالا كيف نفكر  جميعا لواقعنا الحقيقي مؤكدة أن الشأن المحلي يشارك فيه جميع المواطنين لكي يتعرفوا على القضايا المرتبطة بالمحلية وهل هناك مؤشرات على المستوى الجهوي وأشارت في كلمتها الى اللجنة الاستشارية ومطالب الحركة النسائية والشراكة وتوضيح بعض الاستراتيجيات لفتح شهية النقاش للتواصل مع الحضور المكثف النوعي بين الشباب والنساء بالقاعة واعتذرت ذة حياة بركات عن تقديم مداخلتها المعنونة بإنعاش المشاركة السياسية للنساء مسؤولية الجميع ..
تلتها استراحة شاي ومداخلة السيد محمد أبو القاسم ممثل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي تحدث دواعي الحضور وأن المجتمع المدني قوة اقتراحية ويجب أن يمارس أشكال التدبير المحلي والجهوي وفق نظام معين من اجل فك العزلة عن المرأة بضرورة الانخراط في الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني والتوفر على مجموعة من المؤهلات والقدرات لكي تؤكد ذاتيتها وقوتها في تغيير الوضع الحالي والمساهمة في التحولات المستقبلية وتحسين الانخراط لمحاربة أشكال التزمت ودور المدرسة في ذلك ...
ومداخلة الشباب والمشاركة السياسية للسيد مصطفى عبدو كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالزمامرة محددا الجهاز المفاهيمي في المعجم اللغوي كإطار مرجعي وبعد يفيد تعاقب الأدوار الاجتماعية ومفهوم المشاركة بالمساهمة في الأنشطة السياسية وصنع القرار وضرورة اتخاذه للانضمام الى مؤسسات المجتمع المدني والترشح للانتخابات مشيرا إلى مفهوم السياسة كتدبير الشؤون اليومية للمواطنين والسهر على تدبيرها وتسييرها ثم حدد نسب الشباب وأرقام تظل بنسب ضعيفة وإلى محطات تاريخية للشباب في تاريخ المغرب والمقاربة الدستورية للشباب ...
 تلتها مناقشة قوية وفعالة من طرف كل الفعاليات شبابا ونساء وجمعيات مشاركة انصبت أغلبها حول ضعف المشاركة والمجهودات من اجل وصول النساء الى مركز القرار على المستوى الجهوي والمحلي والوطني والقوة الاقتراحية للشباب والمناصفة والجهوية وآليات الإصلاح وتفعيل قرارات المجتمع المدني وان لهن الأولوية والحرية في الانتخاب والمشاركة مع مطالبتهن بالبحث عن مقر..
في الفترة المسائية توالت أشغال الورشات حول التواصل من تنشيط الأخ رضوان سلامة الهدف منها تعزيز وتقوية القدرات التي تؤهل الشباب للمشاركة السياسية بتكوين مستمر وأشير الى انه من بين الشروط نبذ ثقافة العنف واجتناب الأفكار النمطية والإنصات الى الآخر واحترامه وقيم التسامح واختتمت الأشغال بنقاش وتدخلات مستفيضة حول المشاكل والحلول وسلمت شواهد تقديرية للجمعيات وفعاليات المجتمع المدني المحلي والجهوي للمساهمة والمشاركة في اللقاء.
شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار