صاحب 'مئة عام من العزلة' بخير ويريد العودة إلى
البيت
يشعر الروائي غابريال غارسيا ماركيز بتحسن بعد خضوعه لعلاج في أحد مستشفيات
مكسيكو ويريد العودة إلى المنزل على ما ذكر مسؤولون وأفراد من عائلته.
وقد أدخل الكاتب الكولومبي البالغ 87 عاما والذي
يقيم في مكسيكو منذ أكثر من ثلاثين عاما إلى المستشفى في اجراء احترازي الاثنين لاصابته
بالتجفاف وبالتهاب رئوي.
وقال نجله غونزالو غارسيا بارتشا للصحافيين خارج
المستشفى "لقد تحسنت حالته الآن وهو يريد الخروج من المستشفى والعودة الى المنزل".
وأوضح ان والده الذي يطلق عليه محبوه اسم غابو تحببا، قد يخرج من المستشفى
الثلاثاء.
أدخل الكاتب الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للآداب
غابرييل غارسيا ماركيز إلى مستشفى في العاصمة
المكسيكية لإصابته بالتهاب رئوي، إلا أن وضعه يتحسن، حسب مصادر طبية وعائلية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة المكسيكية أن
"غابرييل غارسيا ماركيز أدخل مستشفى سالفادور زوبيران الاثنين بسبب التهاب في
الرئة والمسالك البولية"، وأنه "تجاوب مع العلاج".
وقال نجل ماركيز إن والده "بكامل وعيه وهو
في وضع جيد"، وأضاف أنه أصيب بالتهاب صغير قبل أيام وأن العائلة فضلت نقله إلى
المستشفى لأنه مسن.
وقد شوهد غارسيا ماركيز للمرة الأخيرة في العلن
في السادس من آذار/مارس عند مدخل منزله في
جنوب مكسيكو، حيث يقيم منذ أكثر من 30 عاما، وحيث استقبل صحافيين أتوا لزيارته بمناسبة
عيد ميلاده.
وقد بدا صاحب كتاب "مئة عام من العزلة"،
باسما وهو يتلقى الهدايا ويسمح بالتقاط صور له أمام وسائل الإعلام.
ونال ماركيز جائزة نوبل للآداب عام 1982 وصدر آخر
كتاب له "ذكريات مومساتي الحزينات" في عام 2004.
ويحظى ماركيز بشعبية واسعة لدى القراء العرب، وتجاوب
بعضهم مع خبر دخوله المستشفى بالتغريد على موقع تويتر:
0 التعليقات :
إرسال تعليق