جمعية أبي رقراق بتعاون مع وكالة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق
ينظمان
اللقاء التاسع لأوراش أبي رقراق حول موضوع
: " مشروع أبي رقراق- مدينة سلا : أي ترابط بين المجالين الحضري و المعماري"
؟
تنظم جمعية أبي رقراق بتعاون مع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق
اللقاء التاسع لأوراش أبي رقراق حول موضوع : " مشروع أبي رقراق- مدينة سلا : أي
ترابط بين المجالين الحضري و المعماري"، و ذلك يوم الخميس 03 أبريل 2014 على الساعة
الرابعة و النصف بعد الزوال بمقر جمعية أبي رقراق بطانة سلا ،حيث سيلتقي المنظمون والمهتمون والأطر الجمعوية، بما في ذلك المهندسون المعماريون
لمناقشة هذا الموضوع البالغ الأهمية ، إذ تعتبر أوراش تهيئة ضفتي أبي رقراق من أهم
انشغالات جمعية أبي رقراق حيث ساهمت منذ انطلاق المشاريع بتنظيم لقاءات تواصلية بين
فعاليات المجتمع المدني و وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق للتعريف بالمشاريــع و فتح حوار
بناء و تبادل وجهات النظر حولها ، و طرح الإشكالات المرتبطة بها.
ويجمع الكل على أن نجاح إدماج المشاريع الكبرى لأبي رقراق بالرباط وسلا
يعتمد على نوعية وأهمية الترابط بين المجالات الحضرية والمعمارية و الوظيفية لهذه المشاريع
مع محيطهم المباشر . وعلى الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق ، لا يقاس النجاح الدائم لمدينة
الفنون والحرف، والمنطقة السكنية ، وميناء الصيد ،فحسب من حيث الأداء المالي ، وعدد
من الليالي السياحية أو حتى فرص العمل التي تولدها هذه المشاريع. بل تقاس أيضا على
قدرتها على تنشيط سلا المدينة، وعلى مسافة عدة مئات من الأمتار .
ومشروع أبي رقراق يوفر فرصا تاريخية
من خلال تسهيلات جديد ة للولوج و حرية
التنقل التي تحققها وسائل ( الترامواي ، جسر جديد ، وقوف السيارات ... ) ،
ومع ذلك ، ولرفع فرص نجاح هذا المشروع الكبير ، لا بد من معالجة و بعناية
مسألة نقط الالتقاء للمدينة مع فضاءاتها المجاورة الجديدة التي يشكل ساكنوها الجدد
فوارق ملحوظة مع ساكني المدينة العتيقة من حيث دخل السكان في المستقبل،و أنماط الاستهلاك،
و الحصول على الخدمات العامة ...
ويتفق الجميع على أن تحقيق نجاح هذا الترابط يجب ضمان ما يلي:
أ- يجب أن لا تدير المشاريع الحضرية الجديدة
المجاورة للمدينة ظهرها على هذه الأخيرة
ب -
أن لا تكرس الأنشطة و المهام الجديدة
فقط لزيارة المركز التاريخي ، ولكن تشجيع المشترين للمحلات والمعارض والمطاعم
ودور الضيافة لخلق أنشطة مماثلة في المدينة
.
ج - تشجيع إقامة ورش عمل الفنانين والمهندسين المعماريين و أماكن
التدريب الفني والحرفي ،وهذا يتطلب تنفيذ برنامجين
تكميليين على درجة من الأهمية الرئيسية.
الأول يتعلق بتحسين نوعية الحياة للمدينة من خلال إنشاء وترميم
و تزيين مواقع السكان ، والأنشطة والترفيه ، وتقييم التراث الأثري . والثاني يتعلق بمسألة الترابط كموضوع محوري لهذا
اللقاء التاسع .
و بالإضافة إلى الأعمال الجارية (الطريق الإضافية، وتهيئة شاطئ سلا ، وانطلاق ورش بناء المسجد قرب باب الجديد...
) ، أطلقت الوكالة طلب العروض لتنفيذ الدراسات
المتعلقة بوضع خطط إعادة الهيكلة لمنطقتين في المدينة العتيقة بسلا:
• منطقة سيدي بن عاشر التي تغطي 14 هكتارا و التي
بني جزء منها في الخمسينيات ، تعرف قطيعة مع ما تبقى من المدينة لمورفولوجيتها الحضرية
التي تميل نحو الساكنة الاقتصادية أكثر منها
إلى الأنسجة التقليدية.
• الملاح القديم، موقع بناء السفن سلا السابق
،والذي يقع بين باب لمريسة وباب فيران من شأن تهيئته استعادة ماضيه المميز لعصر القراصنة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق