العدد الثاني من مجلة رابطة الكتاب السوريين
ملف عن الإسلام السياسي.. وأبواب للرواية والمسرحية والنقد
لندن: «الشرق الأوسط» صدر العدد الثاني من مجلة «أوراق» التي تصدر عن رابطة الكتاب السوريين، بشعارها «الحرية من غير قيد أو شرط»، وهي تصدر برعاية «مؤسسة بناة المستقبل»، وبالتعاون مع «المتوسط لتنمية القراءة والتبادل الثقافي».
«أوراق» يرأس تحريرها صادق جلال العظم، ويدير تحريرها حسام الدين محمد وخطيب بدلة، ويشرف على تحريرها مجموعة من الكتّاب السوريين.
في افتتاحيته، يحذر رئيس التحرير صادق جلال العظم من محاولة اختزال الثورة السورية في ثلاث؛ الحرب والاقتتال الداخلي بين القوى الثورية وقوات النظام، والاختزال الثاني يتمثل في جرّ الثورة لتكون هامشا للعبة الأمم، ويمكن اختزال الثورة اقتصاديا كصراع طبقات أو اختزالها في صراع ديني بين الإسلام السياسي الشيعي أو الإسلام التكفيري الجهادي السياسي.
ويكتب عزمي بشارة مقالا تحليليا عن فسطاطي «نحن» و«هم»؛ فالنظام الاستبدادي لا يقبل التعدد إلا ضمن حظيرة «نحن»، و«هم» تغدو فصيلا خائنا، ويبحث في مأزق الثقافة الديمقراطية في عصر الثورة، محاولا المساواة في الوجع بين أطياف المجتمع الثقافية من ليبراليين ويساريين وديمقراطيين في العداء للديمقراطية، فالأمر ليس قاصرا على التيار الإسلامي وحده. يفصل توماس بيريه في ملف المجلة عن الإسلام السياسي في الحديث عن «الدعم الخارجي والمعارضة المسلحة» متقصيا الفروق بين الجماعات الإسلامية المقاتلة وأسماء مموليها ومرشديها الروحيين. محمود الزيبق يكتب مقالا عن تجربة «الإسلام السياسي في الشرق الأوسط»، وعدي الزعبي يتابع بعد تنبيه أنه ليس كل من يرفع العلم الأسود «قاعدة»، فرموز الإسلاميين ومعانيها متعددة، وقد تلتقي الجماعات الإسلامية في الرموز وتختلف في الأهداف.
«في أدبيات السجن: حوار وجداني وثقافي مع الكاتب والفنان غسان جباعي» أجراه عادل العوفي، يتذكر في الحوار ابنه عمر المعتقل في سجون النظام، ويقول إنه لن يندم على سنوات سجنه التي قضاها بسبب قولة حق في وجه سلطان جائر. ويرفض إبراهيم صموئيل وهو يتذكر نيلسون مانديلا، في مقال مقارن، أن السجن العربي لا يصلح أن يسمى سجنا، فهو دون الشروط الآدمية.
ابتسام تريسي تحرر رسائل ابنها المعتقل إلى أمه. الكاتبة المصرية رضوى فرغلي تكتب مقالا بحثيا عن أساليب التعذيب بعنوان «روح لا تحدها الجدران ولا يهزمها التعذيب». الكاتبة غفران طحان تدون حقيقة قاسية؛ «كل معتقل مشروع شهيد».
في أوراق السرد يكتب الكاتب السوري بالألمانية رفيق شامي حكاية للأطفال ليرووها للبالغين، عنوانها «البصل المخلّص».
حسن البقالي يكتب «قصص قصيرة جدا»، والكاتب الآيرلندي جيم كلارك ينشر قصة عنوانها «هلاك القبيلة»، ونقرأ أيضا «آخر الرقصات» قصة للكاتب الإدلبي الراحل تاج الدين الموسى. شريف صالح يكتب نصا بعنوان «فراشة مغسولة بغاز السارين»، بينما تتذكر يارا بدر احتفاء السينمائي عروة أحمد بزميله باسل شحادة في فلم «القربان». خلف الخلف يكتب مونودراما: «حقيقتان وممثل واحدة».
في الشعر، نشر الشاعر هاشم شفيق قصيدة «الحبل»، وفرج بيرقدار «على الحافة»، وشارك أكرم قطريب بقصيدة «كما غادرها ديمتريوس»، وساهم الشاعر السوري الكردي غمكين مراد بقصيدة «لعنة العماء»، كما نقرأ «قصائد عابرة للحب والدم» لأحمد قطريب، وقطعا روائيا لمنير مطاوع.
في مقالات النقد ينتقد كريم عبد صمت النخبة العراقية عما يجري في العراق، ويتناول باسل حمدان «ثابت» أدونيس الذي لا يتحول بادئا بقول إدوارد سعيد في كتابه «المثقف والسلطة»: «من أبشع الحيل الفكرية أن يتكلم المرء كلام العليم بكل شيء عن المثالب في مجتمع آخر، ثم يلتمس العذر لها حين تقع في مجتمعه هو».
غلاف العدد كان للفنان التشكيلي والشاعر السوري المقيم في الشارقة إسماعيل الرفاعي.
«أوراق» يرأس تحريرها صادق جلال العظم، ويدير تحريرها حسام الدين محمد وخطيب بدلة، ويشرف على تحريرها مجموعة من الكتّاب السوريين.
في افتتاحيته، يحذر رئيس التحرير صادق جلال العظم من محاولة اختزال الثورة السورية في ثلاث؛ الحرب والاقتتال الداخلي بين القوى الثورية وقوات النظام، والاختزال الثاني يتمثل في جرّ الثورة لتكون هامشا للعبة الأمم، ويمكن اختزال الثورة اقتصاديا كصراع طبقات أو اختزالها في صراع ديني بين الإسلام السياسي الشيعي أو الإسلام التكفيري الجهادي السياسي.
ويكتب عزمي بشارة مقالا تحليليا عن فسطاطي «نحن» و«هم»؛ فالنظام الاستبدادي لا يقبل التعدد إلا ضمن حظيرة «نحن»، و«هم» تغدو فصيلا خائنا، ويبحث في مأزق الثقافة الديمقراطية في عصر الثورة، محاولا المساواة في الوجع بين أطياف المجتمع الثقافية من ليبراليين ويساريين وديمقراطيين في العداء للديمقراطية، فالأمر ليس قاصرا على التيار الإسلامي وحده. يفصل توماس بيريه في ملف المجلة عن الإسلام السياسي في الحديث عن «الدعم الخارجي والمعارضة المسلحة» متقصيا الفروق بين الجماعات الإسلامية المقاتلة وأسماء مموليها ومرشديها الروحيين. محمود الزيبق يكتب مقالا عن تجربة «الإسلام السياسي في الشرق الأوسط»، وعدي الزعبي يتابع بعد تنبيه أنه ليس كل من يرفع العلم الأسود «قاعدة»، فرموز الإسلاميين ومعانيها متعددة، وقد تلتقي الجماعات الإسلامية في الرموز وتختلف في الأهداف.
«في أدبيات السجن: حوار وجداني وثقافي مع الكاتب والفنان غسان جباعي» أجراه عادل العوفي، يتذكر في الحوار ابنه عمر المعتقل في سجون النظام، ويقول إنه لن يندم على سنوات سجنه التي قضاها بسبب قولة حق في وجه سلطان جائر. ويرفض إبراهيم صموئيل وهو يتذكر نيلسون مانديلا، في مقال مقارن، أن السجن العربي لا يصلح أن يسمى سجنا، فهو دون الشروط الآدمية.
ابتسام تريسي تحرر رسائل ابنها المعتقل إلى أمه. الكاتبة المصرية رضوى فرغلي تكتب مقالا بحثيا عن أساليب التعذيب بعنوان «روح لا تحدها الجدران ولا يهزمها التعذيب». الكاتبة غفران طحان تدون حقيقة قاسية؛ «كل معتقل مشروع شهيد».
في أوراق السرد يكتب الكاتب السوري بالألمانية رفيق شامي حكاية للأطفال ليرووها للبالغين، عنوانها «البصل المخلّص».
حسن البقالي يكتب «قصص قصيرة جدا»، والكاتب الآيرلندي جيم كلارك ينشر قصة عنوانها «هلاك القبيلة»، ونقرأ أيضا «آخر الرقصات» قصة للكاتب الإدلبي الراحل تاج الدين الموسى. شريف صالح يكتب نصا بعنوان «فراشة مغسولة بغاز السارين»، بينما تتذكر يارا بدر احتفاء السينمائي عروة أحمد بزميله باسل شحادة في فلم «القربان». خلف الخلف يكتب مونودراما: «حقيقتان وممثل واحدة».
في الشعر، نشر الشاعر هاشم شفيق قصيدة «الحبل»، وفرج بيرقدار «على الحافة»، وشارك أكرم قطريب بقصيدة «كما غادرها ديمتريوس»، وساهم الشاعر السوري الكردي غمكين مراد بقصيدة «لعنة العماء»، كما نقرأ «قصائد عابرة للحب والدم» لأحمد قطريب، وقطعا روائيا لمنير مطاوع.
في مقالات النقد ينتقد كريم عبد صمت النخبة العراقية عما يجري في العراق، ويتناول باسل حمدان «ثابت» أدونيس الذي لا يتحول بادئا بقول إدوارد سعيد في كتابه «المثقف والسلطة»: «من أبشع الحيل الفكرية أن يتكلم المرء كلام العليم بكل شيء عن المثالب في مجتمع آخر، ثم يلتمس العذر لها حين تقع في مجتمعه هو».
غلاف العدد كان للفنان التشكيلي والشاعر السوري المقيم في الشارقة إسماعيل الرفاعي.
0 التعليقات :
إرسال تعليق