| ||||||||||||||||||||||||
إعداد: كوليت مرشليان
فرنسا تستذكر الكاتبة والمناضلة في سبيل حقوق المرأة سيمون دو بوفوار عشية الذكرى 106 لولادتها. وليس الرقم للاحتفالية انما تأخذ صورة بوفوار مكانتها مجدداً هذا العام في الصحافة والاعلام بعد عرض الفيلم السينمائي الأول الذي تناول حياتها بشكل خاص وهي المرة الأولى التي تبدو فيها بوفوار في الواجهة سينمائياً مع انها سبق ان ظهرت وعبر اكثر من ممثلة في ثلاثة افلام تلفزيونية في السنوات الماضية الأخيرة.
صحيح ان الثنائي جان ـ بول سارتر وسيمون دوبوفوار قد ألهم الكتاب والمفكرين كثيراً في القرن العشرين لكن يبدو انه لم يلهم كثيراً السينمائيين. وتلك الايقونة الطالعة من سان جيرمان دي بريه والمناضلة والمؤلفة والمحسوبة على الوجودية التي عمّت الفكر والمفكرين في الخمسينات والستينات تجسدها الممثلة ساندرين كيبرلين في فيلم "فيوليت" لمارتن بروفوست الذي بدأ عرضه في نهاية العام 2013، ومع هذا فليست بوفوار الشخصية الرئيسة في الفيلم بل يحكي قصة حياة "فيوليت لودوك" الفنانة والروائية المغايرة التي ربطتها صداقة قوية بـ بوفوار. وتؤدي شخصية فيوليت الممثلة ايمانوييل دوفو. والممثلتان دوفو وكيبرلين لعبتا معا ذات يوم في فيلم فرانسيس هوستير "سرقوا شارلي سبانسر" عام 1986، وبعدها معا ايضا في "المواطنات" لإيريك روشان عام 1993 وأخيرا كانتا معا في دور شقيقتين في فيلم "شارع ماندار".
غير ان الصحافة الفرنسية التي رحبت بصورة سيمون دو بوفوار في الفيلم اضاءت على الواقع التالي وهو ان بوفوار مع كل الصخب الذي رافق حياتها كمؤلفة وكشريكة وحبيبة لجان ـ بول سارتر من دون ان يتزوجا ليست مادة دسمة ربما للسينما حسب رأي عدد كبير من النقاد.
وحتى الآن وبحسب احصاء دقيق لم تطل اي ممثلة في دور بطولي لشخصية الكاتبة في السينما، اما على الشاشة الصغيرة فهناك أكثر من تيليفيلم: عام 2012 عرض الفيلم التلفزيوني "جميلة" انجته محطة "فرانس 3" حيث جسدت دومينيك ريمون شخصية بوفوار في قصة مقتبسة عن كتاب المحامية جيزيل حليمي تحكي فيه قصة المناضلة جميلة بوباشا وهي كانت تنتمي الى جبهة التحرير الوطنية في الجزائر، وتطل فيه سيمون في دور ثانوي..
وعام 2006 عرض فيلمان تلفزيونيان تناولا مرحلتين من حياة بوفوار: "عشاق الفلور" ويحكي قصة الحب التي عاشتها سيمون مع سارتر وايضاً الظروف التي أدت الى كتابتها مؤلفها الابرز: "الجنس الآخر". وقد أدت فيه الدور الممثلة آنا موغلاليس الى جانب الممثل لوران دوتش في دور سارتر.
أما الفيلم التلفزيوني الثاني فقد انتج ايضا في العام 2006 لمحطة "فرانس 2" وعنوانه "سارتر، سن الشغف" وهو يبدأ في أحداث العام 1958 وينتهي في المرحلة الخاصة في الستينات (1964) وتتضمن الحياة الخاصة لسارتر حين قرر مع بوفوار انهما سيستمران في حبهما من دون اي ارتباط وكان يسكن كل منهما في منزله ويزور الآخر، وتمر قصة حبهما في الفيلم على خلفية سياسية ويضيء على القضية الجزائرية والمواجهات السياسية بين مؤيدين ومعارضين.. وقد أدت دور بوفوار آنا الفارو الى جانب الممثل دينيز بوداليدس في دور سارتر، ولكن في كل هذا تظهر بوفوار في أدوار ثانوية ان في الفيلم الحالي او في الافلام التلفزيونية الثلاثة التي تناولت حقبات من حياتها، ولم تكن يوماً ـ حتى الآن ـ بطلة فيلم في دور رئيسي عن حياتهما.
صحيح ان الثنائي جان ـ بول سارتر وسيمون دوبوفوار قد ألهم الكتاب والمفكرين كثيراً في القرن العشرين لكن يبدو انه لم يلهم كثيراً السينمائيين. وتلك الايقونة الطالعة من سان جيرمان دي بريه والمناضلة والمؤلفة والمحسوبة على الوجودية التي عمّت الفكر والمفكرين في الخمسينات والستينات تجسدها الممثلة ساندرين كيبرلين في فيلم "فيوليت" لمارتن بروفوست الذي بدأ عرضه في نهاية العام 2013، ومع هذا فليست بوفوار الشخصية الرئيسة في الفيلم بل يحكي قصة حياة "فيوليت لودوك" الفنانة والروائية المغايرة التي ربطتها صداقة قوية بـ بوفوار. وتؤدي شخصية فيوليت الممثلة ايمانوييل دوفو. والممثلتان دوفو وكيبرلين لعبتا معا ذات يوم في فيلم فرانسيس هوستير "سرقوا شارلي سبانسر" عام 1986، وبعدها معا ايضا في "المواطنات" لإيريك روشان عام 1993 وأخيرا كانتا معا في دور شقيقتين في فيلم "شارع ماندار".
غير ان الصحافة الفرنسية التي رحبت بصورة سيمون دو بوفوار في الفيلم اضاءت على الواقع التالي وهو ان بوفوار مع كل الصخب الذي رافق حياتها كمؤلفة وكشريكة وحبيبة لجان ـ بول سارتر من دون ان يتزوجا ليست مادة دسمة ربما للسينما حسب رأي عدد كبير من النقاد.
وحتى الآن وبحسب احصاء دقيق لم تطل اي ممثلة في دور بطولي لشخصية الكاتبة في السينما، اما على الشاشة الصغيرة فهناك أكثر من تيليفيلم: عام 2012 عرض الفيلم التلفزيوني "جميلة" انجته محطة "فرانس 3" حيث جسدت دومينيك ريمون شخصية بوفوار في قصة مقتبسة عن كتاب المحامية جيزيل حليمي تحكي فيه قصة المناضلة جميلة بوباشا وهي كانت تنتمي الى جبهة التحرير الوطنية في الجزائر، وتطل فيه سيمون في دور ثانوي..
وعام 2006 عرض فيلمان تلفزيونيان تناولا مرحلتين من حياة بوفوار: "عشاق الفلور" ويحكي قصة الحب التي عاشتها سيمون مع سارتر وايضاً الظروف التي أدت الى كتابتها مؤلفها الابرز: "الجنس الآخر". وقد أدت فيه الدور الممثلة آنا موغلاليس الى جانب الممثل لوران دوتش في دور سارتر.
أما الفيلم التلفزيوني الثاني فقد انتج ايضا في العام 2006 لمحطة "فرانس 2" وعنوانه "سارتر، سن الشغف" وهو يبدأ في أحداث العام 1958 وينتهي في المرحلة الخاصة في الستينات (1964) وتتضمن الحياة الخاصة لسارتر حين قرر مع بوفوار انهما سيستمران في حبهما من دون اي ارتباط وكان يسكن كل منهما في منزله ويزور الآخر، وتمر قصة حبهما في الفيلم على خلفية سياسية ويضيء على القضية الجزائرية والمواجهات السياسية بين مؤيدين ومعارضين.. وقد أدت دور بوفوار آنا الفارو الى جانب الممثل دينيز بوداليدس في دور سارتر، ولكن في كل هذا تظهر بوفوار في أدوار ثانوية ان في الفيلم الحالي او في الافلام التلفزيونية الثلاثة التي تناولت حقبات من حياتها، ولم تكن يوماً ـ حتى الآن ـ بطلة فيلم في دور رئيسي عن حياتهما.
عن المستقل اللبنانية
0 التعليقات :
إرسال تعليق