صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
كتاب جديد للباحث المغربي كمال عبد اللطيف بعنوان "العدالة الانتقالية والتحولات
السياسية في المغرب" (86 صفحة من القطع الوسط). ويتعقب هذا الكتاب مفهوم
"العدالة الانتقالية" كما تجلى فيه تجربة هيئة الانصاف والمصالحة في المغرب،
ويحاول أن يرصد التحولات الدلالية التي طرأت على هذا المفهوم في الفكر المعاصر، ولا
سيما ارتباطه بالاصلاح الديمقراطي.
ويركز الكتاب على تناول فكرة العدالة الانتقالية
في عالم متعولم. وعلى تجارب الانتقال الديمقراطي في أوروبا وأميركا اللاتينية وجنوب
أفريقيا، وخصوصاً ما تفتحه هذه الفكرة من آفاق نظرية وتطبيقية في العالم العربي.
"ناس الغيوان" والاندماج الاجتماعي
صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
كتاب للباحث محمد همام بعنوان "الفن المغربي جاذباً للاندماج الاجتماعي"
(144 صفحة من القطع المتوسط). وهذا الكتاب اختبار سوسيولوجي للتنوع الايقاعي والموسيقي
الذي يحمله النص الغنائي لمجموعة "ناس الغيوان" المغربية، وهو، في الوقت
نفسه، مقاربة سوسيولوجية للفن المغربي باعتباره تنوعاً يختزل الوحدة والانتماء الى
الجماعة الوطنية. ويدرس الكاتب النص الغنائي لظاهرة "ناس الغيوان" بما هو
نص شعري وانجاز موسيقي وغنائي معاً الأمر الذي يضعه في خانة الحكايات الشعبية الأمر
الذي يجعله عنصراً فاعلاً من عناصر الاندماج الاجتماعي وتشكيل الهوية الوطنية والارتباط
بالجذور.
سهيل الحبيّب: المفاهيم الأيديولوجية في
الثورات العربية
صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
كتاب للباحث سهيل الحبيّب بعنوان "المفاهيم الايديولوجية في مجرى حراك الثورات
العربية" (256 صفحة من القطع الكبير). والكتاب مساهمة في تحليل الاشكالات التي
ظهرت في سياق الحراك الثوري العفوي، ومحاولة لفهم الثغرات التي انبثقت في خضم هذه الثورات،
ولا سيما الثورة التونسية، والتي من شأنها إذا لم يتم ردمها، أن تطيح جميع الانجازات
وتجهضها، ويعرض الكتاب رؤية متكاملة ترى أن ثمة خطراً من ظهور اتجاهات انقسامية في
سياق الانفتاح السياسي، أو أن تتصادم أولوية بناء الديمقراطية مع الوطنية التي تعني
أولوية بناء الدولة، ولذلك فإن الحل يكمن في أن الانتقال الديمقراطي من شأنه أن يفضي
الى تحول مجتمعي متكامل يشمل، في الوقت نفسه، اعادة بناء الأمة والدولة والمجتمع المدني
وقيم المواطنة معاً.
ابراهيم بوتشيش: العدالة والآداب السلطانية
صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
كتاب جديد للباحث المغربي ابراهيم القادري بوتشيش بعنوان "خطاب العدالة في كتب
الآداب السلطانية" (86 صفحة من القطع الصغير). ويبحث هذا الكتاب مفهوم العدالة
كما تجلت في الآداب السلطانية، ويحاول التوفيق بين الحقل الديني والحقل السياسي، ولا
سيما ان النصوص السلطانية كانت دائماً أداة مرجعية في أي محاولة لمواجهة المعضلات الفكرية
العربية الراهنة. وهذا الكتاب مساهمة جديدة في صوغ أجوبة حديثة عن أسئلة قديمة وحديثة
معاً, مثل: مفهوم العدالة في الآداب السلطانية، والمرجعيات المولدة لخطاب العدالة لدى
مؤلفي الآداب السلطانية، وموقع حقوق الانسان في الآداب السلطانية.
هجرة من أجل البقاء
"هجرة من أجل البقاء" للكاتب السياسي
ألكسندر باتيس، واحد من الإصدارات الأحدث في مجال إلقاء الضوء على هذه الظاهرة المعقّدة.
يرى المؤلف أن الدول الكبرى معنية قبل غيرها بمحاولة معالجة هذه المشكلة المتفاقمة
خصوصاً في أعقاب الرقابة الصارمة على الحدود البرية والبحرية.
يدعو المؤلف الى عدم التردد في الدفاع عن المهاجرين
وتوفير الحماية لهم، خصوصاً من وقع منهم فريسة اليأس والمطاردة والعوز والمرض. ويعتبر
أن الاهتمام بهؤلاء الذين ظلمتهم ظروفهم، جزء لا يتجزأ من احترام حقوق الإنسان، طالما
أن الدول التي نزحوا منها لا تحترم حقوق الإنسان فحسب، بل تتعمّد إلحاق الأذى المعنوي
والجسدي والأخلاقي بهم.
الكتاب صادر عن منشورات جامعة كورنيل.
بناء الدولة المسلخ
يناقش هذا الكتاب "بناء الدولة المسلخ"،
قضية الأنظمة السياسية المارقة التي تتخذ من ترساناتها العسكرية ذريعة للدفاع عن نفسها
والبطش بمواطنيها.
يستنتج الكاتب أن لجوء هذه الدول الى استثمار سياسة
التسلح، قد يُعزى، بشكل أو بآخر، الى فشلها في تكوين المؤسسات وسلطة القانون. ويرى
أن الزمر التي تحكم هذه البلدان هي التي أوصلتها الى هذا المصير المغلق. لأنها لا تريد،
في الأساس، تعزيز المؤسسات حتى لا تصبح هي نفسها عرضة للمساءلة. كلما استشرى الفساد
في هذه البلدان، قويت شوكة الطقم الحاكمة، لسبب بسيط هو أن الحكام يتحولون الى زعماء
العصابات الكبرى التي لا ينافسها أحد. وتصبح قادرة، في الدرجة الثانية، على استمالة
العصابات الأخرى لتعمل لديها في نهب الموارد وتطبيق سياسة البطش.
الكتاب صادر عن منشورات جامعة كورنيل.
دعم الديموقراطية
كتاب حديد للباحث السياسي مايكل ميلر بعنوان
"دعم الديمقراطية". يناقش فيه المؤلف الحملات المكثفة التي يقوم بها إصلاحيون
اقتصاديون كثر من أجل مساعدة الولايات المتحدة على تخطي مآزقها المالية الخطيرة.
يحلّل المؤلف السبل الناتجة عن هذه العملية ذات
العلاقة المباشرة بين المواطنين والدولة، على مستوى الكيفية التي يمكن استثمارها لتعزيز
المسألة الديمقراطية. وقد باتت هذه الأخيرة عرضة للانتقاد العنيف في الولايات المتحدة.
الكتاب صادر عن منشورات جامعة كورنيل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق