أكد المدير العام للمركز السينمائي المغربي الأستاد
نور الدين الصايل ، من خلال الصفحة 22 لجريدة " الأحداث المغربية " – عدد
السبت / الأحد ثاني وثالث نونبر الجاري – استمرارية الاحتفال باليوم الوطني للسينما
. وبدلك أجاب عن تساؤل حول مصير هدا اليوم الوطني (16 أكتوبر) سبق أن عممناه عبر وسائل
الاعلام الورقية والالكترونية بالصيغة التالية
: هل أصبح اليوم الوطني للسينما في خبر كان ؟
وأكد كدلك أن هدا الاحتفال كان موضوع نقاش مع وزير
الاتصال الأستاد مصطفى الخلفي ، وتقرر تأجيله لتزامنه مع يوم عيد الأضحى .
فيما يلي الورقة التي سبق أن عممناها على بعض المنابر
الاعلامية الوطنية
:
هل أصبح اليوم الوطني للسينما في خبر كان ؟
يبدو أن تزامن حلول عيد الأضحى مع اليوم الوطني
للسينما (أي 16 أكتوبر) قد أدى الى التضحية بهدا الأخير ، اد لم نسمع لحد الآن من وزارة
الاتصال أو المركز السينمائي المغربي أو الغرف والجمعيات السينمائية المغربية ما يفيد
تأجيل الاحتفال به أو الغاءه .
ومعلوم أن اختيار 16 أكتوبر من كل سنة ، وهو اليوم
الدي توفي فيه المبدع السينمائي محمد ركاب (1938 – 1990) ، كيوم وطني للسينما ببلادنا ، له أكثر من دلالة . فهو من جهة بمثابة تخليد لدكرى
سينمائي مغربي كبير ناضل على عدة واجهات من أجل خلق سينما وطنية وترسيخ الثقافة السينمائية
بين الشباب داخل الأندية السينمائية والجامعات وخارجها ، ومن جهة أخرى هو مناسبة للتداول
وطنيا في شؤون السينما ببلادنا والبحث لمشاكلها عن حلول ناجعة .
لنجعل ادن من الدكرى 23 لرحيل محمد ركاب ، في هدا
اليوم الوطني للسينما الدي يحضر ويغيب ، مناسبة لنقد وتقييم ممارساتنا السينمائية والثقافية
من جوانبها المختلفة وتفجير المسكوت عنه وتعرية مظاهر التسيب والارتجال والخلود في
مناصب المسؤولية . لنجعلها كدلك لحظة بحث وتأمل في تجربتنا السينمائية الفتية التي
لم يقدر لها بعد أن تنتقل من مستوى الهواية الى مستوى الاحتراف ، من مستوى المجهودات
الفردية المتعثرة الى مستوى المؤسسة الصناعية السينمائية .
السينما صناعة وتجارة وفن ، فمتى ستكون للمغرب صناعته
السينمائية الفعلية ، لا اللفظية ؟ داك هو السؤال الجوهري الدي ينبغي التفكير في اجابات
مقنعة عنه ...
أحمد سيجلماسي
0 التعليقات :
إرسال تعليق