في ظل الأزمة التي أثارتها مذكرة نور الدين عيوش،
الداعية لاعتماد الدارجة بديلا عن اللغة العربية للتدريس، ارتأى ناشطون بجامعة سيدي
محمد بن عبد الله بفاس، تنظيم مؤتمر دولي حول موضوع «اللغة العربية وآدابها في الجامعة..
التراث والامتداد»، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وستستمر طيلة ثلاثة أيام ابتداء
من يوم غد الثلاثاء 26 نونبر.
وسيتم افتتاح المؤتمر الدولي التي تشرف على تنظيمه
شعبة اللغة العربية وآدابها بالكلية المذكورة، بمحاضرة تحت عنوان «اللغة العربية و
لغة التدريس»، ويرعى هذا المؤتمر كل من المديرية الجهوية للثقافة بفاس، الجماعة الحضرية
لفاس، المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ولاية جهة فاس بولمان، والجمعية المغربية
لحماية اللغة العربية فرع فاس.
وسيعرف المؤتمر مشاركة عدد كبير من الأساتذة الجامعيين
والباحثين المهتمين باللغة العربية، قادمين إلى المغرب من دول تونس والمملكة العربية
السعودية، والإمارات العربية المتحدة وقطر واليمن، وممثلين عن جامعات كبرى بهاته الدول،
كما ستعرف الجلسة الختامية للمؤتمر إصدار بيان ختامي يعتمد بدوره توصيات مهمة حول اللغة
العربية، و الهجمات التي استهدفتها مؤخرا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق