إصدارالجزء الثاني من مذكرات الكاتب والصحفي محمد أديب السلاوي

مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة تصدر الجزء الثاني من مذكرات الكاتب والصحفي محمد أديب السلاوي

ضمن منشورات مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة صدر خلال الأسبوع الماضي للصحفي و الكاتب محمد أديب السلاوي "الجزء الثاني" من مذكراته و يحمل عنوان " أوراق خارج الأقواس"، ويغطي هذا الجزء حوالي خمس سنوات (1965-1970) من حياة الكاتب، وتنقلاته و رحلاته وإنجازاته الإعلامية في الصحافة المكتوبة، كما في الصحافة المؤسساتية.

يتحدث الكاتب الصحفي محمد أديب السلاوي، في هذا الجزء، عن العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية التي رسخت إقدامه بمهنة المتاعب، من أمثال الشاعر محمد الطنجاوي و المراحيم علال الفاسي وعبد العزيز بنعبد الله وعبد الجبار السحيمي، ومحمد التازي وقاسم الزهيري، كما يتحدث عن الذين قادوا مسيرته بهذه المهنة بالتكوين و التعليم والمثابرة.

وتتحدث هذه المذكرات من جانب آخر عن أصدقائه الفنانين الذين تعرف عليهم، عندما استقر به المقام في مدينة الرباط، من أمثال عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي وفتح الله المغاري، و فريد بنمبارك وعلي الحداني، وعبد الرحيم السقاط واحمد الغرباوي رحمهم الله.

في هذا الجزء أيضا من مذكراته، يتوقف الكاتب مطولا عند الأحداث السياسية التي عاشها أو التي صادفها، بين 1965 و1970 منها تأسيس المكتب الدائم للتعريب بالرباط الذي عمل به ملحقا مكلفا بالإعلام والنشر والاتصال وأصدر به مجلة اللسان العربي، كما توقف عند حالة الاستثناء وإعلان الدستور الجديد والانتخابات التشريعية في هذه الفترة.

في تقديمه إلى قراء الانترنيت، أكد الأستاذ عبده حقي مدير مجلة كتاب الانترنيت المغاربة، " إن هذا الجزء يعتبر رحلة ممتعة وعميقة ومفيدة مع محمد أديب السلاوي في تجربته الصحفية بالخصوص التي ناهزت نصف قرن من معاركة مهنة المتاعب و التطواف في ردهات جحيمها ومعاناتها اليومية، منذ أواخر الخمسينيات إلى حدود أوائل السبعينيات. يختزل هذا الجزء بكل اختصار شهادات لرجل مرحلة، كان المغرب يختزل فيها إرساء مؤسساته السياسية و الثقافية و الإعلامية، وحيث كانت شؤون الدولة تديرها الأمزجة و التجاذبات المصلحية، وليس التصورات السياسية الناجحة ".

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة اتحاد كتاب الانترنيت المغاربة، سبق لها أن أصدرت الجزء الأول من هذه المذكرات، خلال الصيف الماضي لهذه السنة 2013 بغلاف مغاير.