ألغى مخرج الفيلم الوثائقي
"هيلاري كلينتون" مشروعه موضحا أن التدخلات السياسية جعلت من المستحيل إتمام
الفيلم.
في مدونة له على صحيفة
هافنغتون بوست، قال المخرج تشارلز فيرغسون إن ضغوطا مورست من قبل مؤيدي كلنتون داخل
الحزب الديمقراطي حالت دون مشاركة العديد من المصادر في تقديم المعلومات اللازمة للفيلم.
وفي أغسطس/آب، صوت الحزب
الجمهوري المعارض لصالح مقاطعة المناقشات على قناة سي إن إن الأمريكية إذا استمر العمل
في هذا المشروع.
وقال الحزب الجمهوري كذلك
إنه سيقاطع شبكة إن بي سي الإخبارية، والتي تخطط كذلك لعرض سلسلة مصغرة حول حياة كلينتون.
ومن المقرر أن تقوم بدور
البطولة في هذه السلسلة الأخيرة، والتي لا تزال في مراحل الإنتاج الأولى، الممثلة ديان
لين التي تجسد دور سيدة أمريكا الأولى السابقة كلينتون.
وينظر إلى كلينتون، زوجة
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، كمرشحة محتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة
لعام 2016 منذ تركها منصبها كوزيرة للخارجية تحت قيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما
في يناير/كانون الثاني.
وقال فيرغسون في مدونته:
"عندما كنت أتواصل مع أشخاص من أجل إجراء مقابلات، اكتشفت أنه لا يوجد أحد، وأعني
أنه لا يوجد احد، يهتم بمساعدتي في عمل هذا الفيلم."
وأضاف: "لا من الديمقراطيين،
ولا من الجمهوريين، وبالتأكيد لم يكن هناك أحد ممن يعملون مع عائلة كلنتون أو يطمحون
بالعمل في إدارة هيلاري كلنتون."
وتابع: "وبعد تفكير
مؤلم، قررت أنني لن يمكنني عمل فيلم أكون فخورا به، ولذلك فأنا ألغي هذا الفيلم. (ليس
بسبب أية ضغوط من شبكة سي إن إن – بل على العكس تماما).
وأضاف فيرغسون أن
"ذلك يعد انتصارا لعائلة كلينتون، وللماكينات المالية التي تحول إليها كل من الحزبين
الأمريكيين الجمهوري والديمقراطي، ولكني لا أعتقد أن ذلك نصرا للإعلام، أو للشعب الأمريكي".
وقالت اللجنة الوطنية للحزب
الجمهوي إن العملين من انتاج شبكتي سي إن إن، وإن بي سي تصل تكلفتها إلى "أكثر
قليلا من الإعلانات التجارية الموسعة التي تروج للوزيرة السابقة هيلاري كلينتون"
وكذلك "الإعلانات التجارية المغلفة في صورة عمل فني غير متحيز".
ولم تعلق شبكة سي إن إن
على إلغاء هذا المشروع.
0 التعليقات :
إرسال تعليق