بيان استنكاري حول تأجيل المناظرة الوطنية الأولى حول : "روافد
الثقافة الشعبية المغربية" دورة : "الدكتور
عباس الجراري"
على إثر تأجيل المناظرة الوطنية
الأولى حول : "روافد الثقافة الشعبية
المغربية" دورة : "الدكتور عباس الجراري" المنظمة من طرف
الاتحاد المغربي للزجل، بدعم من وزارة الثقافة وجامعة الحسن الأول وولاية جهة
الشاوية ورديغة، تحت شعار : "ثقافتنا التراثية رأسمال يجمعنا" وذلك أيام
: 13-14-15 مارس 2015 بمدينة سطات، داخل الحرم الجامعي لجامعة الحسن الأول. هذه
المناظرة التي نظمت تكريما لهامة شامخة في سماء الثقافة المغربية الأستاذ الجليل :
الدكتور عباس الجراري، والتي سيؤطر فعالياتها أساتذة كبار، نشكرهم ونقف إجلالا لهم
لتلبيتهم دعوة الاتحاد المغربي للزجل بدون تردد.
وعلى إثر المشاورات التي تمت
بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للزجل يومي 12-13 مارس 2015، للتعريف بحيثيات
التأجيل وأسبابه.
وبعد مناقشة ملابسات عدم الالتزام
بتنظيم المناظرة المذكورة في موعدها المحدد، مع سائر المتدخلين والمعنيين بهذا
الحدث الثقافي الهام، يعلن الاتحاد المغربي للزجل الى الرأي العام مايلي :
1 - يعتبر وزارة الثقافة وولاية جهة الشاوية
ورديغة مسؤولتين عن تأجيل المناظرة.
2– يستنكر بشدة عدم وفاء الوزارة والولاية في
اللحظة الأخيرة بالوعود الوردية التي قدمت لنا في إطار المشاورات والإجراءات
الماراطونية والمضنية، والمتعلقة بتمويل جزء من ميزانية المشروع.
3 – يعتبر هذا التصرف سياسة ممنهجة لضرب
المبادرات الثقافية والعلمية الجادة، التي تتجمع حولها الكفاءات الفكرية والعلمية
الملتزمة بقضايا التراث المغربي باعتباره رأسمال غير مادي لكل مغربية ومغربي،
وبقضايا الثقافة والفكر عامة.
4 – يشجب التجاهل المقصود للدور المحوري الذي
تلعبه الثقافة في تنمية المجتمع باستنهاضها وتعبئتها لكافة إمكانات ومقومات
المجتمع المادية والروحية، وتثمينها وتطويرها استجابة لحاجيات المجتمع وذلك ب :
أ – تبخيس مناظرة تنطلق من التوجهات السامية،
بخصوص العناية والاهتمام بالرأسمال غير المادي، وترنو إلى إعادة الاعتبار للتراث
المغربي بكل روافده اللغوية والثقافية.
ب – الاستهانة بالنخبة الثقافية والفكرية،
وبالمجهود الفكري لتأطير فعاليات المناظرة.
ج – إهانة الاتحاد المغربي للزجل وللجامعة
الحاضنة لأشغال المناظرة، بسحب البساط في آخر اللحظات، وباعتبار الاتحاد غير معني
بطرح تيمة ثقافية من هذا الحجم.
5 – يسجل خيبة أمل الاتحاد المغربي للزجل وكل
المتدخلين فيما وقع.
6 – يعتبر ما حصل جحودا في حق رمز من رموز
الاستماتة في الدفاع عن الثقافة الشعبية وتوثيقها والحفاظ عليها من الاندثار،
والذي كان لنا شرف إطلاق اسمه على دورة هذه المناظرة.
7 – يؤكد - إلى جانب باقي مكونات المجتمع
المدني - على اعتبار الجمعيات شريك استراتيجي في وضع وتنفيذ السياسات العمومية.
وفي الأخير نشكر كل من تعاون على تنظيم هذه
المناظرة، ونطلب من الجميع تفهم قرار التأجيل، وندعوهم إلى العمل بإصرار على إنجاح
هذا الحدث لاحقا، بعد الوقوف على تفاصيل التأجيل في ندوة صحفية قريبا.
عن المكتب التنفيذي
0 التعليقات :
إرسال تعليق