"مسار" يكرم شفيق السحيميالفنان المغربي أصر على الاحتفاء برموز جيله في السياسة والفن

"مسار" يكرم شفيق السحيميالفنان المغربي أصر على الاحتفاء برموز جيله في السياسة والفن

حل الفنان شفيق السحيمي، أخيرا، ضيفا على برنامج «مسار» الذي يعده ويقدمه عتيق بنشيكر، في حلقة من المرتقب أن تبث قريبا على شاشة القناة الثانية.
الفنان المسرحي والتلفزيوني، أصر خلال الحلقة التكريمية التي خصصها له البرنامج، أن لا يحتفي فقط بتجربته الإبداعية الخاصة، بل بالجيل الذي ينتمي إليه والمنظومة الفكرية والثقافية والفنية التي أفرزت تجربته، عبر استضافة مجموعة من رموز تلك الحقبة والفاعلين الأساسيين فيها الذين رافقوه في مجموعة من المحطات النضالية والفنية.
ومن الوجوه التي حضرت حلقة تكريم شفيق السحيمي هناك أحمد الحبشي عضو مركز بنسعيد آيت إيدر للدراسات والأبحاث ومعتقل سياسي يساري سابق، وإيدار أرسالا نقابي سابق بالمهجر، إضافة إلى الزجال رضوان أفندي، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى والتعمير.
وكانت الحلقة مناسبة لاستحضار أهم المحطات الفنية والنضالية في مسار شفيق السحيمي، الذي بدأها في مسرح الهواة الذي كان بمثابة واجهة نضالية لتنظيمات اليسار الجذري التي كان السحيمي منخرطا فيها وأفرزت مجموعة من التجارب المسرحية أبرزها تجربتي «المسرح الباسم» و»المسرح الأحمر» التي جمعته بمجموعة من الأسماء الإبداعية منهم يوسف فاضل ومحمد السحماوي ومحمد بنبراهيم والركاب وعبد المجيد شكري ورضوان أفندي وآخرون.
وتحدث كل من رفاق السحيمي عن ملامح المشهد الفني والثقافي والسياسي بالمغرب خلال نهاية الستينات وبداية السبعينات، وهي الفترة نفسها التي خاض فيها شفيق تجربة نضالية بالشرق بعد التحاقه بحركة فتح الفلسطينية ثم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قبل أن يعود إلى المغرب. ولم يكتف شفيق السحيمي بالتجارب المسرحية التي خاضها بالمغرب خلال السبعينات، إذ سيقرر تعميق مداركه في مجال المسرح بالتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية بباريس حيث سيتابع دراسته ويتتلمذ على يد العديد من رواد المسرح والتمثيل والإخراج بفرنسا مثل بيير مارسيل وأنطوان فيتز وميشيل بوكير وغيرهم، قبل أن يلتحق بمدرسة اللوفر العليا بباريس ثم جامعة باريس لفنون المسرح، حيث سيحصل على شهادة الدكتوراه في موضوع «هوية المسرح المغربي» ويتولى تدريس المسرح بفرنسا والمغرب. الحلقة عرفت كذلك حضور مجموعة من الأسماء الفنية التي قاربت مسار السحيمي من زوايا أخرى فنية وإنسانية، مثل الفنان وعازف العود الحاج يونس وفنان الكاريكاتير لحسن بختي ومصطفى بوركون والممثلة الواعدة دنيا بوعازيف.
أما البلاطو الفني لحلقة تكريم شفيق السحيمي فاشتمل على لوحة راقصة قدمها أزيد من 35 طفلا تحت إشراف الفنان عبد الرحيم لمروني، إضافة إلى فقرة فنية من توقيع فرقة «أحواش تاليوين» ومنشدة الملحون سناء مرحاتي ومجموعة «أولاد قربال» والمطرب الصاعد عبد العالي شفيق، وليلى شاكر والمطرب فؤاد جوهري.
يشار إلى أن شفيق السحيمي سبق له أن قدم العديد من الأعمال المسرحية، منها «الوجه والقفا» و»الشرادي» و»المنزه» و»عوم بحرك» ومسلسلات «العين والمطفية» و»تريكة البطاش» و»وجع التراب» ويحضر حاليا لمسلسل «شوك السدرة».
عن جريدة الصباح
عزيز المجدوب

شاركه

عن ABDOUHAKKI

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أدب رقمي

حصريات

تكنلوجيا

بالصوت وصورة

سلايدر شو

.

صور فلكر

اخر الاخبار

:إبداع

عالم حواء

عن القالب

صفحتنا

اخر الاخبار