طلبات عروض المشاريع في قطاع النشر والكتاب 2015
يعرف قطاع النشر والكتاب بالمغرب واقعا مشوبا ببعض التباين، ذلك ان غزارة وغنى وتنوع الإبداع والإنتاج المتميزين أحيانا بجودة جد عالية، تجد في مقابلها مسلكا يتسم بتفاوت كبير في نضج وتماسك حلقات سلسلته. وهو ما يحد من وقعه الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
ولا شك أن إشكالية النشر والكتاب والقراءة بالمغرب تقتضي اعتماد مقاربة شمولية وتشاورية، تعني إلى جانب السياسة الضريبية والمالية لدعم مقاولات النشر ووضعية الكاتب ودور الجمعيات المهنية والمسائل المرتبطة بالتوزيع وبشبكات المكتبات المهنية والخزانات العمومية، قدرة النظام التعليمي على إشاعة التربية على القراءة، واستيعاب الممارسات الجديدة التي أفرزتها الثورة الرقمية، ودور وسائل الإعلام والمجتمع المدني في حملات التحسيس.
ضمن هذا المنظور الشمولي إذن، تندرج خطة عمل وزارة الثقافة التي ترمي إلى وضع قطاع النشر والكتاب في إطار الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية الفعالة.
وهكذا، ومن أجل دعم المشاريع الثقافية في مجال النشر، وضعت الوزارة، انطلاقا من سنة 2014، آلية للدعم يستفيد منها المؤلفون والناشرون والمكتبيون والجمعيات والمقاولات الثقافية، في شكل طلبات عروض مشاريع خاضعة لدفتر التحملات التالي. وقد خصص لهذا الدعم برسم سنة 2015 غلاف مالي قدره عشرة (10) ملايين درهم.
ويهدف هذا النظام إلى تشجيع ومصاحبة الطاقات الشابة والكتاب المكرسين ومهنيي القطاع مع التأكيد الثابت على الجودة والابتكار والإشعاع والحرص على تقريب الكتاب من الجمهور الواسع وذلك في ضمان تام لاستقلالية الكُتّاب والمهنيين واحترام اختياراتهم.
دفتر التحملات
التصريح بالشرف
الإستمارة
ولا شك أن إشكالية النشر والكتاب والقراءة بالمغرب تقتضي اعتماد مقاربة شمولية وتشاورية، تعني إلى جانب السياسة الضريبية والمالية لدعم مقاولات النشر ووضعية الكاتب ودور الجمعيات المهنية والمسائل المرتبطة بالتوزيع وبشبكات المكتبات المهنية والخزانات العمومية، قدرة النظام التعليمي على إشاعة التربية على القراءة، واستيعاب الممارسات الجديدة التي أفرزتها الثورة الرقمية، ودور وسائل الإعلام والمجتمع المدني في حملات التحسيس.
ضمن هذا المنظور الشمولي إذن، تندرج خطة عمل وزارة الثقافة التي ترمي إلى وضع قطاع النشر والكتاب في إطار الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية الفعالة.
وهكذا، ومن أجل دعم المشاريع الثقافية في مجال النشر، وضعت الوزارة، انطلاقا من سنة 2014، آلية للدعم يستفيد منها المؤلفون والناشرون والمكتبيون والجمعيات والمقاولات الثقافية، في شكل طلبات عروض مشاريع خاضعة لدفتر التحملات التالي. وقد خصص لهذا الدعم برسم سنة 2015 غلاف مالي قدره عشرة (10) ملايين درهم.
ويهدف هذا النظام إلى تشجيع ومصاحبة الطاقات الشابة والكتاب المكرسين ومهنيي القطاع مع التأكيد الثابت على الجودة والابتكار والإشعاع والحرص على تقريب الكتاب من الجمهور الواسع وذلك في ضمان تام لاستقلالية الكُتّاب والمهنيين واحترام اختياراتهم.
دفتر التحملات
التصريح بالشرف
الإستمارة
0 التعليقات :
إرسال تعليق